تقدم الفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر في انتخابات رئاسة الجمهورية، التعازي إلى أهالى شهداء مصر بمدن القناة بورسعيد والسويس، أثناء أحداث الذكرى الثانية للثورة، محمًلا الرئاسة مسؤولية استشهادهم وأن دماءهم في رقبة الرئيس محمد مرسى. واستنكر «شفيق»، خلال فيديو بثه على حسابه الشخصي على «يوتيوب»، مساء الثلاثاء، ما تفعله السلطة الحاكمة من تحدى المحافظات الثلاث السويس والاسماعيلية وبورسعيد، بدلا من أن تبدي قدرتها على استيعاب شبابهم. وأوضح «شفيق» أن القيادات تؤكد كل يوم عدم قدرتها على استيعاب الشعب وتاريخه وتفهم طبيعته، قائلا: «فلا هى تقدر تاريخ السويس وبورسعيد والاسكندرية ولا تقدر على حمايته». وأشار أن الأجراءات الاخيرة للرئيس مرسى من فرض الطوارئ بمحافظات القناة، «تؤكد إصرار حكم الإخوان على إبعاد كل من هو غير إخوانى كما أقصى كل من يختلف معه سياسيا، موضحا أنه «يتعمد إقصاء شعب مصر فى محافظات القناة ويهدد بقية المصريين بمنتهى الصلد». ورفض «شفيق» دعاوي الرئيس مرسي للقوى السياسية من أجل الحوار، واصفا إياه ب«المنعدم القيمة» طالما لم يضم كل المصريين، ولم تتوافر ضمانات لعدم «ممارسة الخديعة». وأكد أن «الرهان الحقيقي» على الشعب المصرى بعد أن دفع الرئيس البلد إلى خطر كبير، وأن المصريين هم الذين يحمون البلد من أن ينفرط، مؤكدًا أن «النظام الحاكم برئاسة مرسي يريد هدم الدولة ومؤسساتها ومنشغل بتحقيق مكاسب شخصية على حساب المصالح العامة، وغير مبالي بطموحات الأجيال الجديدة».