حمل الفريق أحمد شفيق, المرشح السابق لرئاسة الجمهورية, نظام الحكم ما يحدث من أحداث عنف وتخريب نتج عنها عشرات القتلى والمصابين، مشيرا إلى أن نظام الحكم يتحدى ويهدد ثلاث محافظات عزيزة على أرض مصر، بدلا من أن يبدى قدرة على الاستيعاب والقدرة على التوصل لحلول للأزمة. وتابع شفيق خلال رسالة له عبر مقطع فيديو تم بثه على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": إن القيادة الحالية بمصر تؤكد كل يوم عدم قدرتها على استيعاب تاريخ وطبيعة تكوينه، ولا تعرف شموخ بورسعيد ولا تدرك صمود السويس ولا تقدر دور الإسماعيلية، بالإضافة إلى عدم إظهار قدرتها على التعامل مع غضب سيناء وقبائلها فى الشمال والجنوب فى وقت سابق. وأضاف شفيق أن الرهان الحقيقى يجب أن يكون على شعب مصر، وإذا كان الرئيس يدفع بلده إلى خطر عظيم فإن المصريين سيحمون هذا البلد الكبير. وأشار إلى أن إصرار نظام حكم الإخوان على إقصاء كل ما هو غير إخوانى، كما أقصى المختلفين معه سياسيا وأبعد الأقباط والنساء ونصف شعب مصر الذى لم ينتخبه، ويتعمد إقصاء شعب مصر فى محافظات بورسعيد والسويسوالإسماعيلية ويهدد بقية المصريين بالإقصاء. ونوه إلى أن الغضب الشعبى المبرر أثبت للنظام الحاكم أنه يقف على جانب معادٍ لكل المصريين، لافتا إلى أن جماعة الإخوان تعتبر غضب الشعب مؤامرة وخطة مدبرة دون أن تعترف بأخطائها فى إدارة الدولة. وتابع: إن دعوات الحوار الوهمية ستظل بلا قيمة طالما أنها لا تضم كل المصريين بكافة فئاتهم ومن يعبرون عنهم وطالما لا توفر ضمانات محددة تؤكد أن نظام الحكم لن يمارس الخديعة من جديد كما ثبت عنه من قبل. ولفت إلى أن أزمة مصر ليست فى غضب شعبها وإنما فى نظام الحكم الحالى غير الجدير بقيادتها وغير قادر على أن يتصدى لمشكلاتها الاجتماعية والاقتصادية، قائلا: "الأزمة ليست فى الدستور المشوه أو قانون الانتخابات المفصل من أجل جماعة الإخوان وإنما فى أن النظام يسعى إلى هدم الدولة ومؤسساتها ومنشغل بتحقيق مكاسبه الخاصة على حساب المصالح العامة وغير مبالٍ بتحقيق آمال الشباب الجديدة". المصدر : المصريون