يتسابق المرشحون فى انتخابات نادى الاتحاد المقررة 7 أغسطس المقبل على كسب تأييد الأعضاء بوسائل مختلفة مع اقتراب ساعة الصفر، وقد نجح محمد مصيلحي، رئيس النادى، والمرشح لنفس المنصب فى زيادة عدد المؤيدين له من الأعضاء عقب الرحلة التى نظمها يوم الجمعة الماضى لنحو «1200» عضو إلى مرسى مطروح، أعلنوا خلالها تأييدهم له على شاطئ «الغرام». كما كشفت ميزانية النادى التى اعتمدها مصيلحى مؤخراً تمهيداً لعرضها على الجمعية العمومية عن تبرعه بمبلغ مليونى جنيه للنادى، بتحويلها من سلف إلى تبرعات، وهو ما ساهم فى ارتفاع أسهمه. وفى الإطار ذاته، أصدر رئيس النادى بياناً أمس الأول «السبت» أكد فيه أنه حرص أثناء رئاسته للنادى على تحقيق الاستقرار على الصعيدين الرياضى والاجتماعى، وأن هناك قلة مغرضة تسعى لزعزعة هذا الاستقرار بإطلاق شائعات لا أساس لها من الصحة لتشويه إنجازات المجلس. وبالرغم من إعلان مصيلحى عن قائمته الانتخابية فإن المشاجرة التى نشبت مؤخراً بين جاسر ومنير مدير عام النادى و«بوبو» نجم الاتحاد فى عصره الذهبى بسبب مطالبة نيفين محمد زوجة الأول، رئيس قسم الاشتراكات فى النادى، الأعضاء بتأييد قائمة مصيلحى قبل سفرهم إلى مطروح، وذكرت اسم هشام حسن مرشح العضوية وزوج شقيقتها ضمن القائمة بدلاً من الحاجة زينب زوجة «بوبو»، الأمر الذى أثار غضب الأخيرة، وتطور الأمر إلى مشادة كلامية بين مدير النادى وبوبو أمام مسجد النادى، كشفت عن احتدام الصراع بين المستقلين للانضمام لقائمة رئيس النادى، خصوصاً هشام حسن وحازم الرجال وإبراهيم شعبان. من جهته، رفض مصيلحى ضغوط بعض المقربين لفتح قائمته من أجل وضع حد لهذا الصراع، وأكد تمسكه بأعضاء قائمته كاملة، ووجه الشكر للمستقلين الذين يرغبون فى الانضمام للقائمة، وعلى الصعيد ذاته، أعلن المهندس محمد فرج عامر، رئيس نادى سموحة عميد رؤساء أندية الثغر، تأييده لمحمد مصيلحى أثناء حضوره حفل تأبين مروة الشربينى التى تعرضت للقتل مؤخراً فى ألمانيا، والذى أقامه نادى سموحة مساء «الخميس» الماضى باعتبارها كابتن فريق كرة اليد بالنادى. على الجانب الآخر، واصل الدكتور عفت السادات المرشح الآخر للرئاسة ندواته، وقام بزيارة عدد من المناطق ذات الثقل الانتخابى بالإسكندرية، وقام بتوزيع هدايا عينية «تليفزيونات وكروت شحن وموبايلات»، وعلمت «المصرى اليوم» أن الرئيس الأسبق سيقوم بعقد ندوة كبيرة خلال الأيام المقبلة سيحضرها شقيقه طلعت السادات، ووفقاً لهشام التركى، عضو المجلس، المرشح لنفس المنصب ضمن قائمة السادات، فإن الأخير قام بفتح قنوات اتصال مع الشيخ خالد الجندى الداعية الإسلامى الشهير لإقناعه بحضور الندوة. وفى الإطار ذاته، يحاول أنصار السادات إقناع الثنائى حازم الرجال وإبراهيم شعبان بالانضمام للقائمة، خصوصاً بعد أن تراجع الرئيس الأسبق عن ضم الدكتور سمير عبدالحميد مرشح العضوية لقائمته لاشتراط الأخير التعيين نائباً للرئيس فى حالة نجاح القائمة. وفى السياق ذاته، أقام محمد عبدالسلام، المرشح الثالث للرئاسة، دعوى قضائية للطعن فى قرار الجهة الإدارية باستبعاده من الانتخابات. وقال عبدالسلام ل«المصرى اليوم»: هناك أياد خفية وراء استبعادى من الانتخابات، فقد قدمت جميع الأوراق التى تثبت عدم وجود أحكام قضائية ضدى أسوة بباقى زملائى الذين كانوا مهددين بالاستبعاد، وبالرغم من ذلك فأنا الوحيد الذى تم استبعاده. وأضاف: فرصتى فى النجاح قائمة إذا عدت بحكم قضائى فهناك أعضاء يستفزهم قيام مصيلحى والسادات بالصرف على دعايتهما بهذه الصورة.. وهؤلاء سيمنحوننى أصواتهم.. وهناك أعضاء كثيرون يريدون أن يعرفوا من هو محمد عبدالسلام، لرغبتهم فى التغيير لاسيما أن معظم الذين جلسوا على كرسى رئاسة النادى لم يكونوا رجال أعمال، وفى مقدمتهم محمود القاضى وعبدالله على حسن وكمال شلبى. واختتم عبدالسلام تصريحاته قائلاً: لو جلست على كرسى الرئاسة فسأقاطع نصف الصحفيين.. وشوبير وخالد الغندور لأنهم تجاهلونى ولم يعطونى حقى.
