اشتعل الصراع بين المرشحين لانتخابات نادى سبورتنج المقررة 25 سبتمبر المقبل، وتحولت التربيطات الانتخابية من مجرد دعاية بين الأعضاء واتفاقات سرية إلى معركة شرسة بين أنصار المرشحين على صفحات «الفيس بوك» عبر شبكة الإنترنت. وبدأ أنصار كل مرشح للرئاسة فى توجيه الانتقادات لباقى المرشحين، فضلاً عن قيام الثلاثى عمرو البتانونى وعلاء زهران ولطفى الأحمر المرشحين الثلاثة للرئاسة بتكوين «جروبات» على «الفيس بوك» لدعمهم والترويج لهم. وفى الإطار ذاته، سادت حالة من الارتياح بين المرشحين عقب اختفاء الموقع الإلكترونى الذى كان يوجه انتقادات لهم بطريقة غير لائقة تحت اسم «المفتش كرومبو» وذلك عقب القبض مؤخراً على صاحب أحد المواقع، الذى تخصص فى مهاجمة أعضاء المجلس الحالى. وبعيداً عن حرب «النت»، وبالرغم من سفر أحمد حمادة رئيس النادى لأداء مناسك العمرة فإن أنصاره أغرقوا شوارع الإسكندرية بلافتات الدعاية الخاصة به، ووفقاً لمصدر مطلع فإن الرئيس الحالى يلقى دعم العائلات الكبيرة بالنادى وفى مقدمتها «فواز» و«الشيخ». أما عمرو البتانونى فقد أرسل خطابات لأعضاء النادى فى منازلهم يعرض من خلالها برنامجه الانتخابى، وساهمت فى رفع أسهمه. بينما يعتمد علاء زهران المرشح للرئاسة فى الترويج لنفسه على مأدبة «السحور» التى يقيمها كل يوم «اثنين» ويلتقى خلالها أنصاره ومؤيديه، أما لطفى الأحمر المرشح للرئاسة فيعتمد بصفة أساسية على أصحاب الثقل الانتخابى داخل النادى والاجتماع بهم فى مقره الانتخابى. وحرص «الأحمر» خلال الأيام الماضية على توجيه انتقادات لمنافسه الرئيسى أحمد حمادة الرئيس الحالى بسبب تصريحه بصعوبة بناء فرع برج العرب، وقال: أمامنا تجربة ناجحة فى نادى سموحة عندما قام المهندس محمد فرج عامر رئيس النادى ببناء فرع برج العرب رغم الصعوبات التى واجهته، ولابد أن نتعلم من هذه التجربة ونكررها بدلاً من أن ندفن رؤوسنا فى الرمال، ونقول ليس بالإمكان أفضل مما كان. وأبدى لطفى استياءه الشديد من اتهامه بأنه وراء اختراق العضويات الشرفية للنادى أثناء توليه منصب نائب الرئيس، وأن أحمد حمادة، رئيس النادى الحالى هو صاحب قرار إلغاء العضوية الشرفية. وقال: الجميع يعلم أننى شاركت أحمد حمادة فى قرار إلغاء هذه العضويات أثناء اجتماع المجلس يوم 28 مارس 2001.. ولا أدرى كيف يقال إننى قمت بعمل عضويات لبعض أصحاب المهن الحرفية بالرغم من أننى لم أتوسط سوى لنحو 17 عضوية فقط للموظفين فى مركز الخدمات.. وإذا لم يتوقف المنافسون عن اللعب بهذه الورقة فسأحضر كشوف العضوية الشرفية لنكشف من كان له نصيب الأسد فى توزيعها. وعلى صعود العضوية، نجح ممدوح حسنى، عضو مجلس الشعب ومرشح العضوية، فى كسب أرضية كبيرة فى الآونة الأخيرة بعد أن اعتمد على برنامجه الانتخابى لحل المشاكل التى يعانى منها الأعضاء.