تجمع عشرات المتظاهرين بعد صلاة الجمعة، أمام البوابة الرئيسية لقصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة المواجهة لمسجد عمر بن عبد العزيز، ورددوا هتافات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين ومرشدها العام محمد بديع، والرئيس محمد مرسي، منها «يا مرسي صح النوم.. النهاردا آخر يوم». وتصدرت لافتة كبيرة شارع الميرغني، تتحدث عن عدم تحقيق أي من انجازات الثورة، بعد عامين، مطالبة الحكومة بالعدالة الاجتماعية، كتب عليها: «عامان على الثورة.. فأين العدالة الاجتماعية؟». وانتشرت قوات الأمن بكثافة في محيط القصر، وأغلقت شارع الميرغني ببوابات مرورية تحسبا للأحداث، مع بدء توافد العشرات إلى محيط القصر انتظارا للمسيرات القادمة من المناطق المختلفة. وهتف المحتجون «يسقط يسقط حكم المرشد»، و«يا مرسي صح النوم النهاردا آخر يوم»، و«سامع أم شهيد بتنادي مين هيجيب لي حق ولادي»، و«الشعب يريد إسقاط النظام». وكان الشيخ السيد المحمدي، خطيب مسجد عمر بن عبد العزيز، دعا الناس في خطبته لطاعة الله في السر والعلن، داعيا إلى العمل والاقتداء بالنبي، مستشهدا بالآيات والأحاديث التي تحث على العمل.