تبدأ غدا أول جلسة محادثات رسمية بين وفد مشترك يضم الخبراء فى المنظمة العالمية للصحة الحيوانية والجمعية العالمية لحماية الحيوان من جانب والهيئة العامة للخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة، وذلك بهدف مساعدة الحكومة فى إعادة تأهيل صناعة الخنازير بعد موافقة الحكومة على استئناف تربية الخنازير بعد مرور عامين من قرار إعدام 60 ألف خنزير فى القاهرة الكبرى. وقال الدكتور حامد سماحة، رئيس الهيئة، إن الاجتماعات المشتركة سوف تركز على التزام المنظمات الدولية المعنية بصحة الحيوان بمساعدة مصر فى إعداد نماذج جديدة لتربية الخنازير طبقا للاشتراطات الدولية من خلال الاعتماد على التربية المنظمة للخنازير بإشراف الأجهزة البيطرية بدلا من التربية العشوائية للخنازير طبقا للطرق التقليدية أو العشوائية. وأضاف سماحة أنه من المقرر أن يقوم الوفدان بزيارة المواقع المقترحة لتربية الخنازير، بالإضافة إلى تفقد العديد من مجازر ذبح الحيوانات بالقاهرة والجيزة للتأكد من تطبيقها القواعد الدولية التى أقرتها المنظمات الدولية المعنية ووافقت مصر عليها عام 2005 والمعنية بموضوعات الرفق بالحيوان. وأشار إلى أنه من المقرر أن يرفع وفدا الصحة الحيوانية وحماية الحيوان تقريرا للمنظمتين يرصد فيه مدى التزام مصر بمبادئ الرفق بالحيوان طبقا للمعايير الدولية. فى سياق متصل، بدأت أجهزة الحجر البيطرى فحص 8 آلاف و53 عجل قادمة من البرازيل لصالح شركة السخنة للتأكد من خلوها من الأمراض الوبائية وطبقا للاشتراطات الدولية التى أقرتها المنظمة العالمية للصحة الحيوانية. وقال الدكتور يوسف ممدوح شلبى، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى، إن شحنة عجول الأبقار سيتم نقلها للذبح الفورى فى مجزر السخنة قبل السماح بتداولها فى مختلف المحافظات، مؤكدا أن هذه الشحنة لا يمكن التصرف فيها بالنقل إلى المحافظات وهى حية حيث إن شروط الموافقة على استيراد الحيوانات تقتصر على أن يتم ذبحها فى أقرب محجر بيطرى لميناء الوصول وحظر نقلها إلى المحافظات وهى حية.