جدل طبى تسببت فيه تصريحات د. حمدى السيد، نقيب الأطباء، الذى أكد أن مريض أنفلونزا الخنازير إذا تناول الأسبرين وجلس فى بيته سيشفى من المرض، حيث أكد عدد من الأطباء أن «الأسبرين» لا يمكن أن يكون علاجاً لفيروس أنفلونزا الخنازير. د. حمدى السيد، نقيب الأطباء، قال فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»: ظهرت 34 حالة حتى الآن مصابة بأنفلونزا الخنازير ولم تتوف أى منها وتماثل معظمها للشفاء فى الوقت الذى توفى فيه 40 شخصاً بعد إصابتهم بأنفلونزا الطيور. وانتقد السيد فرض الحجر الصحى على المصابين بأنفلونزا الخنازير، وقال: إذا أصيب شخص بالفيروس وجلس فى منزله وتناول «أسبرين» هيخف، وده اللى حصل فى إسرائيل، التى نصحت المصابين بالجلوس فى منازلهم وبالفعل تم شفاؤهم. من جهة أخرى، أكد د. أحمد حامد عطية، أستاذ الأمراض الصدرية رئيس جمعية مكافحة الدرن، أن «الأسبرين» ليس علاجاً لأنفلونزا الخنازير وإنما علاج للأعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة، ونصح عطية المصابين بعدم تناول الأدوية دون استشارة الطبيب لتفادى حدوث أى مضاعفات. وأكد د.أسامة فهيم، رئيس قسم الأمراض الصدرية فى طب المنوفية، أن «الأسبرين» ومركباته غير مناسبة لخفض درجة حرارة المصاب بأنفلونزا الخنازير، وأنه لا بديل للشفاء سوى تناول عقار التاميفلو.
