أكد أمين أباظة، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أنه يجرى حالياً استبدال النظام الحالى لتحصين الطيور المنزلية بالتربية الريفية بمحاولة التحصين حول بؤر الإصابة لمحاصرة المرض. وكشف أباظة خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس فى محافظة البحيرة لافتتاح محطة الميكنة الزراعية بمدينة دمنهور بالتعاون مع اليابان، بتكلفة تصل إلى 63 مليون جنيه عن أنه يجرى حالياً التعاون مع بعض الجهات العلمية الأجنبية فى أوروبا وذلك لاستيراد لقاحات جديدة تناسب العترة المصرية لأنفلونزا الطيور، نافياً عدم صلاحية اللقاحات الحالية فى مكافحة المرض. وقال أباظة إنه يجرى حالياً دراسة إنشاء صندوق جديد لتعويض المضارين من مرض أنفلونزا الطيور يتم تمويله من وزارة المالية ويعتمد فى موارده على فرض رسوم على مدخلات الصناعة، التى يتم استيرادها من الخارج مثل الأعلاف واللقاحات والطيور عمر يوم سواء الجدود أو الأمهات، لافتاً إلى أن الوزارة تدرس منح تراخيص مزارع الدواجن لمدة عام بدلاً من 3 أعوام لتشديد الرقابة على مزارع الدواجن والتأكد من تطبيقها قواعد الأمان الحيوى. ورفض أباظة مد مهلة المتعثرين بعد 30 يونيو الحالى، مشيراً إلى أن الوزارة ستقوم باتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد المخالفين بعد انتهاء المهلة. وقال إننى لا أبرئ البنك من مسؤوليته عن وجود ملف المتعثرين خلال سنوات ماضية، ولكننا الآن وضعنا قواعد جديدة لمنع التعثر فى المستقبل من خلال قواعد ائتمانية تساهم فى حل جميع مشاكل الإقراض لأن الهدف الرئيسى لبنك التنمية الزراعية هو مساعدة المزارعين فى الحصول على القروض الزراعية لزيادة إنتاجية الأراضى الزراعية وزيادة معدلات التنمية الزراعية بمختلف المحافظات. وحول قراره تكليف المهندس أيمن المعداوى للقيام بالعمل كمدير لهيئة التنمية الزراعية بدلاً من المهندس محمود عبدالبر، أكد الوزير أنه يكن كل الاحترام لعبد البر، وأن هذا الموضوع أخذ أكبر من حجمه وتسبب فى دخولنا فى شائعات لا أساس لها من الصحة. وقال أباظة إنه حاول أن يثنى عبدالبر عن الاستقالة لأسباب صحية منها إصابته بمرض السكر ونزيف بالعين، لكنه رفض، خاصة أن العمل بالهيئة يحتاج إلى عمل ميدانى جبار مما كان له الأثر الكبير فى معاناة عبدالبر من الآلام الصحية التى واجهته.
