طالب أعضاء في 4 نقابات مهنية هي الأطباء والمهندسين والمعلمين والصحفيين، ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، بالإفراج الفوري عن أعضاء هذه النقابات المعتقلين في الإمارات علي خليفة اتهامهم بالانتماء إلى خلية إخوانية سرية تهدف لقلب نظام الحكم في أبو ظبي، وأعلنوا خلال مؤتمر «تجمع النقابات المهنية بشأن أعضائها المعتقلين في الإمارات»، مساء الخميس، عن تنظيم وقفتين احتجاجيتين أمام نقابة الصحفيين والسفارة الإماراتية، الأحد والإثنين، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين. وأعلن المستشار فؤاد راشد، رئيس محكمة استئناف القاهرة، العائد من الإمارات بأمر السلطات هناك، عن ملاحقة المسؤولين الإمارتين في المحافل الدولية وأمام منظمات حقوق الإنسان الدولية، لإنهائها عمله ومعاملته وكأنه «خارج على القانون»، أثناء عودته من مطار أبو ظبي. وأضاف أن إنهاء عقد عمله رغم عدم انتهاء مدته، «جاء بناء على توجيهات عليا وبأوامر من حاكم دولة الإمارات»، رغم أنه كان يعمل في إمارة رأس الخيمة، ويتبع دائرة المحاكم بالإمارة وليس دائرة محاكم أبو ظبي. وطالب الدكتور أحمد الحلواني، نقيب المعلمين، الرئيس مرسي بالتدخل الصارم والسريع لحل الأزمة وإعلان مؤسسة الرئاسة عن نتائج المفاوضات التي قام بها الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية، حتى تطمئن أسر المعتقلين، أو إعلان السلطات الإمارتية التهم المنسوبة لكافة المعتقلين ومحاكمتهم بالقانون وتوفير المحاكمة العادلة لهم. ونصح «الحلواني» السلطات الأمنية في الإمارات بعدم الانصياع ل«دعوات الفلول، أو النصائح المضللة، وألا يتم التعامل مع ملف المعتقلين أمنيًا، والذي من شانه جعل كل حركة أو كلمة لأحد المعتقلين مؤامرة لقلب نظام الحكم الإماراتي»، على حد وصفه.