قال مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، إن «الاعتداء على المخرج خالد يوسف رسالة تقول أننا دخلنا عصر البلطجة المدعومة من الدولة، ونحمل الرئيس مرسي شخصيًا المسؤولية الكاملة عن ماحدث». وتساءل «بكري»، في حسابه الشخصي على «تويتر»، صباح الجمعة: «ما رأي الرئيس مرسي في الاعتداء على الفنان خالد يوسف، لماذا تصمت رئاسة الجمهورية على البلطجة، هل المطلوب ترك قانون الغابة يسود لتأديب المعارضة؟». وتعرض المخرج خالد يوسف لاعتداء أمام «بوابة 2» بمدينة الإنتاج الإعلامي، مساء الخميس، من قبل أنصار القيادي السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل، المعتصمين أمام المدينة، الذين حطموا زجاج سيارته، لكنهم فشلوا في الإمساك به، بعد أن تمكن سائقه من الهروب منهم. وأكد خالد يوسف أنه سيتقدم ببلاغ لقسم شرطة 6 أكتوبر ضد حازم أبو إسماعيل والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي، يتهمهم فيه بالشروع في قتله، موضحا أن الاعتداء عليه وقع أثناء دخوله المدينة لتسجيل برنامج تليفزيوني على قناة المحور، كان من المقرر أن يظهر فيه مع أحد أعضاء جماعة الإخوان وأحد السلفيين.