قال الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إن التحقيقات الأولية حول حادث انفجار حافلة تل أبيب، تحذر من وجود فتاة وصفتها ب«المخربة» في شوارع تل أبيب. وأضاف الموقع أن الشرطة تبحث عنها، وتشير تقديرات الشرطة إلى أن الفتاة ألقت أو وضعت العبوة الناسفة في حافلة تل أبيب، ثم غادرت المكان قبل انفجارها. وأوضحت «يديعوت أحرونوت» أن بلدية تل أبيب طالبت المواطنين بعدم التواجد في مكان انفجار الحافلة في شارع شاؤول الملك. وقالت القناة الثانية الإسرائيلية إن الشرطة أغلقت مجمع عزريئيلي، وهو أكبر المجمعات التجارية في إسرائيل، ويضم ثلاثة أبراج شاهقة، تحتوي على محلات تجارية ضخمة وفنادق، خوفًا من محاولة اعتداء أخرى بعد تفجير حافلة تل أبيب. وقالت الإذاعة الإسرائيلية، في وقت سابق، إن انفجارًا كبيرًا وقع في حافلة بشارع الملك شاؤول في تل أبيب، وأعلنت نجمة داوود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي) سقوط 21 مصابًا في الحادث، من بينهم إصابتان بالغتان، وثلاث إصابات متوسطة. وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، عوفير جندلمان، إن 25 راكبًا أصيبوا في الحادث، من بينهم 5 حالات خطيرة. وأضافت الإذاعة أن المصابين تم نقلهم إلى المستشفى. ويتواجد الآن عدد كبير من قوات الإنقاذ في المكان، وأشارت الإذاعة إلى أنه لم يتضح بعد إذا ما كان الانفجار ناتجًا عن عملية «انتحارية» أو عن عبوة ناسفة.
