ذكر موقع «القناة السابعة» الإسرائيلي، إن الشرطة أطلقت سراح شخصًا اعتقلته قبل وقت قصير، بعد أن اشتبهت في تورطه في حادث انفجار حافلة تل أبيب، وأضاف الموقع أن الشرطة تأكدت أن الشخص المتهم لا علاقة له بالحادث، وأنه شخص «مختل عقليًا على ما يبدو». وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة «هآرتس» أن تقديرات الشرطة الإسرائيلية تشير إلى أن حادث تفجير حافلة في تل أبيب، لم يتم من خلال عملية «انتحارية»، وإنما قام بها شخصين، وصفهما ب«المخربين»، هربا من المكان بعد وضعهم العبوة الناسفة في منتصف الأتوبيس، ثم نزلا منه وهربا. ونصبت الشرطة الإسرائيلية الحواجز في المنطقة، الواقعة بالقرب من مجمع الإدارات الحكومية والتي تضم وزارة الدفاع الإسرائيلية، وقالت «هآرتس» إن الشرطة الإسرائيلية تفتش الأتوبيس مستخدمة كلاب مدربة للبحث عن عبوات ناسفة إضافية. ونقل موقع «القناة السابعة» الإسرائيلي عن مصادر أمنية قولها إنه تم منع كارثة كبيرة في حادث انفجار حافلة تل أبيب، وذكر الموقع: «بحسب التفاصيل المحظور نشرها بعد فإنه تم منع كارثة أكبر بكثير». ولفت الموقع أن التحقيقات الأولية التي أجراها الأمن الإسرائيلي تشير إلى ذلك. وقالت القناة الأولى الإسرائيلية إن الشرطة اكتشفت عبوة ناسفة لم تنفجر بعد في حافلة تل أبيب التي انفجرت بها عبوة ناسفة، ظهر الأربعاء. وقالت الإذاعة الإسرائيلية، في وقت سابق، إن انفجارًا كبيرًا وقع في حافلة بشارع الملك شاؤول في تل أبيب، وأعلنت نجمة داود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي) سقوط 15مصابًا في الحادث، من بينهم إصابتين بالغتين. وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، عوفير جندلمان إن 25 راكبًا أصيبوا في الحادث، من بينهم 5 حالات خطيرة. وأضافت الإذاعة أن المصابين تم نقلهم إلى المستشفى. ويتواجد الآن عدد كبير من قوات الإنقاذ في المكان. وأشارت الإذاعة إنه لم يتضح بعد إذا ما كان الانفجار ناتج عن عملية «انتحارية» أو عن عبوة ناسفة.
