أعلن عدد من شباب الثورة والقوى الحزبية، تنظيم فعالية «عيون الحرية» بميدان التحرير، الجمعة المقبلة، في ذكرى مرور عام على أحداث شارع محمد محمود، ومن المقرر أن يتم تنظيم مؤتمر صحفي، الثلاثاء، للإعلان عن تفاصيل الفاعلية، في حضور عدد من مصابي وأهالي شهداء الأحداث. وتبدأ فاعليات يوم الجمعة المقبلة، بمسيرة تنطلق من مسجد السيدة زينب، عصرا، باتجاه مدخل شارع محمد محمود من ميدان التحرير، وافتتاح الشارع من جديد بعد تغيير اسمه إلى شارع «عيون الحرية»، للتذكير بالمتظاهرين الذين فقدوا أعينهم في الأحداث. وخلال الفعاليات سيتم جدارية جديدة، ووضع الشمع وأكاليل الزهور أمامها، وتنتهي الفاعليات بعرض فيديوهات عن تطور الأحداث بشارع محمد محمود وصور القتلة والمحرضين، واستقبال أهالي الشهداء والمصابين على المنصة التي سيتم تجهيزها للفعالية في مدخل الشارع، ليرون تجربتهم مع الأحداث. وقال محمد سليمان، أمين لجنة الإعلام بحزب الكرامة، إن التيار الشعبي وحزب الكرامة، سيشاركان في هذه الفعالية بهدف تذكير المصريين بما فعلته قوات الأمن والشرطة العسكرية من اصطياد لعيون المتظاهرين وإصابة العديد من الشباب، ومن بينهم: مالك مصطفى، وأحمد حرارة، وأحمد عبدالفتاح، والمحاولات الأمنية لاخلاء الميدان بالقوة. كما أعلن حزب «مصر القوية»، الذي يرأسه الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق، مشاركته في أحداث الجمعة المقبلة، بتدشين حملة «جدع يا باشا» في أكثر من 15 محافظة، في إشارة إلى الجملة التي علق بها أحد جنود الأمن المركزي عندما أطلق الملازم محمد صبحي الشناوي، الشهير ب«قناص العيون» عيارا ناريا أصاب به أحد المتظاهرين، خلال الاحداث. وقال شريف الروبي، منسق حركة شباب 6 أبريل، الجبهة الديمقراطية، إن الهدف من فاعليات الجمعة المقبلة، هو تذكير الشعب المصري بالمجزرة التي وقعت في شارع محمد محمود، العام الماضي، وراح ضحيتها أكثر من 45 شهيدا. وفي السياق نفسه، قال حمادة الكاشف، المتحدث الرسمي باسم اتحاد شباب الثورة، إن الهدف من إحياء ذكرى أحداث محمد محمود، هو التأكيد على مطلب القصاص العادل للشهداء، والمطالبة بمحاكمات ثورية لقتلة الشهداء.