مرض التعصب.. ودورنا لنبذه ثارت حالة من الجدل بين قراء الموقع الإلكترونى حول الخبر الذى نشرته الجريدة، أمس، المتعلق بانتشار عدوى التهديد بحرق وتمزيق «المصحف» فى الولاياتالمتحدة وبريطانيا، حيث هاجم معظمهم واقعة تمزيق مجموعة من المتطرفين الأمريكيين صفحات من المصحف الشريف، وطالبوا الأنظمة العربية والإسلامية بالدفاع عن الإسلام، واصفين الواقعة بأنها من التصرفات المتطرفة. فيما قال آخرون: «إن أى اعتداءات على مقدسات أى بشر جريمة لا تغتفر، لكن من المهم أن نعرف كيف نمنع ذلك، قد يكون باستخدام الإنترنت، أو باللغات المختلفة، وعلينا نحن المسلمين أن نكون أكثر تعقلا وحكمة، لأن ما يحدث الآن فى أمريكا من بعض القساوسة المتطرفين ضد كلمات الله لا يعنى موافقة الحكومة الأمريكية على تعصبهم ضد القرآن، وألا يدفعنا التشنج إلى رد فعل متسرع ضد بقية الشعب الأمريكى». أما «مجدى عبدربه» فكتب موضحا: «أن هناك خيبة أمل كبيرة فى الغرب ولتذهب الشعارات عن حقوق الإنسان واحترام الآخر وحرية العقيدة إلى حيث ذهبت الأخلاق هناك، ولكن الإسلام يحترم كل الأديان ويدعو إلى التسامح، فلماذا إذن العنصرية والإرهاب؟ ولم يبق أمامنا سوى أن ننتظر من قادتنا تحركاً إيجابياً أو الشجب والإدانة اللفظية، كما عودونا دائما!». أى «تقويم شامل» يقصدون؟ اختلف القراء فى استقبالهم خبر موافقة الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، على الضوابط الجدية لنظام التقويم الشامل فى مرحلة التعليم الأساسى من الصف الأول الابتدائى حتى الثالث الإعدادى، الذى يحرم طلاب الصف «الثالث الإعدادى» الراسبين من امتحان الدور الأول، فالبعض طالب الوزير بتعريف ما هو مفهوم التقويم؟ وما هى أدوات التقويم؟ وما هى مبادئ التقويم حتى يتم تطبيق النظام الجديد على أساس علمى؟ فى الوقت الذى طالبه فيه آخرون بالالتزام بالقوانين واللوائح السارية دون أى تعديلات جديدة. فى هذا الإطار، كتب القارئ «أسامة حاف» يتساءل: «ما هو مفهوم التقويم؟ وما هى أدوات التقويم؟ وما هى مبادئ التقويم؟ وماذا يعنى مصطلح «شامل» المصاحب لكلمة «تقويم» أو على ماذا تدل؟ وما هو الفرق بين تلك التسميات (الشامل - العام - المستمر) وكيف تختلف فى التطبيق، ولماذا تم إلغاء الامتحانات فى الصف (الأول والثانى والثالث الابتدائى). أما «يحيى سالم» فقال: الطلاب الذين لهم دور ثانٍ سواء فى المرحلة الإعدادية أو الثانوية العامة هم فعلا طلاب مستواهم العلمى متدنٍ جدا، والتعامل معهم صعب، كل منهم أتى الامتحان يريد النجاح بأى شكل ويستخدم كل الأساليب من الغش و الخداع، لذلك نتمنى أن يلغى الدور الثانى تماما لجميع الفئات، عدا من لهم ظروف خاصة وهم ندرة، وأتمنى البحث عن الحقيقة قبل قراراتنا النهائية.