صحيفة «ديلى تليجراف» البريطانية أكدت أن عمر بن لادن، نجل رئيس تنظيم القاعدة، يريد أن يكون فى منصب يؤهله ل«نشر السلام»، وأن العمل لدى الأممالمتحدة يبدو «مثالياً» بالنسبة له. وقالت الصحيفة، فى تقرير لها أمس الأول، عندما سئل عمر بن لادن، عما إذا كان يخطط لدخول الحياة السياسية أو الحياة العامة، قال: «لا أعتقد أننى أستطيع أن أكون سياسياً جيداً، إذ إننى لدى عادة قول الحقيقة، ولكن أود أن أكون فى وضع يمكننى من تعزيز السلام، وأعتقد أن الأممالمتحدة ستكون أمراً مثالياً بالنسبة لى». وقال عمر للصحيفة إن والده لم يطلب منه الانضمام إلى تنظيم القاعدة، ولكنه أخبره بأنه «الابن المختار» لخلافته فى أعماله، وأضافت أن بن لادن أصيب بخيبة أمل كبيرة عندما رفض ابنه هذه الحياة لأنه لا يحب الخلاف أو العنف - على حد قول الصحيفة. وأضاف «عمر» للصحيفة أنه كان نائماً يوم 11 سبتمبر 2001 واستيقظ على صراخ عمه يقول «انظر ماذا فعل والدك» وقال «لم أتفق مع رد فعل عمى، كما أننى لم أعتقد أبداً أن والدى كان قادرا على المذابح التى حدثت فى أمريكا، لأنها كانت كبيرة جدا بالنسبة لمنظمته (الصغيرة)».