أعلن مسؤول الإعلام والتعبئة بجيش جنوب السودان، الاثنين، اعتقال الجنرال سايمون قرويج دوال، للاشتباه ب«اتصاله وارتباطه بعناصر معارضة تهدف لعرقلة وضرب استقرارالبلاد»، على حد وصفه. ونقلت وكالة أنباء موسكو عن أيوين قوله لوسائل إعلام محلية واقليمية، إن «هذا الجنرال هو الذي يقف وراء شائعة الانقلاب»، موضحاً أن هنالك جهات أجنبية تعمل من أجل زعزعة الاستقرار وصنع الأكاذيب ونشرها لخلق عدم الثقة والخوف والرعب وسط السكان. وانتشرت قبل أسبوع في جوبا أنباء عن انقلاب عسكري اتهم فيه ضباط كبار سعوا للإطاحة بالرئيس، وكان سيلفاكير قد قطع في أواخر أبريل من العام الجاري زيارته للصين بعد شائعات تحدثت عن انقلاب في جوبا، لكن الحكومة حينها نفت وجود محاولة انقلابية، وقالت على لسان وزير الإعلام برنابا مريال «إذا كانت هناك محاولة انقلابية فلماذا لم نصدر بيانا بشأن هذا الأمر»، وأضاف أن ما يثار في هذا الأمر غير صحيح. وذكرت تقارير صحفية أن جوبا عاصمة دولة جنوب السودان تشهد في الآونة الاخيرة انتشاراً عسكرياً كثيفاً حول المدينة والمقرات المهمة فيها، إلا أن العميد مالاك أيوين سارع إلى الإعلان أن الأمر مجرد إجراء روتيني يقوم به الجيش من وقت لآخر لتأكيد السيطرة الأمنية. وأعلن جنوب السودان استقلاله وانفصل عن باقي السودان ليؤسس دولة جنوب السودان وعاصمتها جوبا عقب استفتاء شعبي لسكان الجنوب أعلنت نتائجه النهائية في فبراير 2011، وتم الإعلان عن استقلال كامل للدولة في 9 يوليو 2011.