كلف المستشار مصطفى عبدالكريم، المحامى العام لنيابات جنوبالمنيا، علاء الشرقاوى، رئيس النيابة الكلية بالمنيا - بتولى التحقيقات فى واقعة اتهام مزارع ضابطين ومخبرين بضرب شقيقه حسن محمد حسن حتى الموت أثناء تفتيش منزله بقرية «اسمو العروس» بمركز ديرمواس أثناء تفتيش منزله بحجة حيازته سلاحاً غير مرخص. استمعت النيابة الكلية أمس لأقوال زوجة الضحية وشقيقه صابر وابنه رمضان و3 شهود آخرين، وأكدوا جميعاً قيام الضابطين بالتعدى بالضرب على الضحية حتى فارق الحياة، ووصفوا ملامح ووجهى الضابطين وشخصيتيهما ومرافقيهما، مؤكدين عدم معرفتهم بأسمائهم. وشيع آلاف المواطنين من أهالى القرية جنازة المزارع وسط إجراءات أمنية مشددة بدأت من مشرحة مستشفى ديرمواس العام حتى مقابر القرية. وكان أحمد الخازندار، مدير نيابة ديرمواس، تلقى بلاغاً من صابر فتحى عبدالمحسن، «35 سنة - مزارع»، يتهم النقيب محمد صبحى، معاون المباحث، والملازم أول حسين ماجد، ضابط المباحث، والمخبرين «طلعت» و«صفوت» وبرفقتهما أفراد أمن من مركز شرطة ديرمواس بالتعدى بالضرب على شقيقه عبدالمحسن، «45 سنة - مزارع» أثناء تفتيش منزله بحجة حيازته قطعة سلاح غير مرخصة، مؤكداً أن أحد الضابطين ركله بين ساقيه، ما أدى إلى سقوطه على الأرض وفروا هاربين من أمام المنزل، ونقله الأهالى إلى مستشفى ديرمواس العام، وأكد الأطباء وصول المجنى عليه جثة هامدة، وتم إيداعه مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.