قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى لآل البيت ومدير مركز الإمام علي لحقوق الإنسان في مصر، بهاء أنور، إن هناك سوء فهم للمذهب الشيعي في مصر، نافيا أن تكون دولة إيران هي النموذج للمذهب، مشيرا إلى رفض الشيعة المصريين تجاوزات النظام الإيراني العقائدية. ونفى «أنور» في حوار مع «الراي» الكويتية، الخميس، ما يتردد عن حصول الشيعة على تمويلات خارجية، مشيرا إلى أن الشيعة المصريين يمولون تجمعاتهم ذاتيا، وقليل منهم من يحصل على تمويل من إيران. وقال إن بعض الشيعة طلبوا اللجوء السياسي لعدد من الدول الأوروبية لأنهم مهددون بالقتل والفصل من أعمالهم في مصر. وشن «أنور» هجوما على تأسيسية الدستور المصري لاستبعادها الشيعة في مناقشات الدستور الجديد، وقال :«إنهم يقبلون جماعة الإخوان المسلمين لكن يرفضون تأسيس أحزاب دينية»، ومشيرا إلى الخلاف الفكري الشديد بين الإخوان والشيعة. وأكد على أن الأزهر الشريف يتعرض إلى هجمة «سلفية تكفيرية شرسة»، والسلفيون في الفترة الأخيرة يريدون تدميره، والاستيلاء عليه ويبذلون في ذلك الغالي والنفيس- على حد قوله – وعن تقييمه للرئيس محمد مرسي بعد مرور المائة يوم الأول لحكمه، قال: «الرئيس ألزم نفسه 100 يوم وكنت أرى أن إلزامه به جزء من التسرع، لأنه لن يستطيع أن يقوم بتنفيذ كل شيء في هذه المدة، نرى أيضا أن الرئيس ارتكب أخطاء كثيرة خلال المئة يوم».