أبدى ألتراس أهلاوى «ديفلز» ارتياحه لتأجيل الدورى، وطالب بسرعة محاكمة المتهمين فى أحداث مجزرة بورسعيد الدامية التى راح ضحيتها 74 شهيداً، كان ألتراس «ديفلز» قد نظم مسيرة احتجاجية يوم الجمعة الماضى، شارك فيها المئات من أعضاء الرابطة بالإسكندرية إلى جانب عدد من النشطاء السياسيين والقوى الثورية فى مسيرة انطلقت من أمام مكتبة الإسكندرية إلى المنطقة الشمالية العسكرية. وحرص المشاركون فى المسيرة على التظاهر أمام منزل خالد سعيد، الذى وصفوه ب«تميمة الثورة». وحمل أعضاء الرابطة المشاركين بالمسيرة لافتات مكتوباً عليها «حق الدم والشهداء أهم من الدورى».. «كورة - قصاص = كارثة جديدة»، «يا نجيب حقهم يا نموت زيهم»، «إحنا آسفين يا شهيد». وقال أحد أعضاء ألتراس ديفلز: «لن نتنازل عن القصاص لشهدائنا مهما كلفنا الأمر». ونحن على أتم استعداد لتقديم شهداء جدد من أجل الحصول على حق الشهداء، وانتقد مجلس إدارة النادى الأهلى لتخليه عن جماهيره من أجل المصالح الشخصية دون النظر إلى أهالى الشهداء». فيما سادت حالة من الارتياح داخل نادى الاتحاد السكندرى، فى أعقاب قرار تأجيل الدورى. وقال سمير عبدالحميد، نائب الرئيس: «نادى الاتحاد صاحب الشعبية الكبيرة يستحق الدعم والاهتمام من جانب مسؤولى الدولة فى ظل ندرة الموارد لدى الأندية الشعبية، فضلاً عن توقف النشاط والتزام النادى بصرف مستحقات اللاعبين والجهاز الفنى». من جهة أخرى، بدأ الإسبانى ماكيدا، المدير الفنى، فى تغيير برنامج الإعداد، ومن المنتظر أن يخوض الفريق لقاء ودياً نهاية هذا الأسبوع فيما كشف محمد فتحى، المدير الإدارى، عن مساعى عفت السادات، رئيس النادى، الحصول على موافقة مديرية الشباب والرياضة للتدريب على أرض ملعب استاد الإسكندرية. وكشف عمرو شوقى، وكيل وزارة الشباب والرياضة، عن جلسة خلال الأيام المقبلة من المقرر أن تجمع بين محافظ الإسكندرية، وعفت السادات، لبحث الموافقة على تخصيص تدريبين أسبوعياً لفريق الاتحاد على ملعب استاد الإسكندرية. وألمح «شوقى» إلى أن مديونية النادى للاستاد هى السبب الرئيسى فى رفض محافظ الإسكندرية. ووصف محمد المرسى، مهاجم الفريق، قرار تأجيل الدورى ب«خراب البيوت»، معتبراً أن توقف النشاط والأزمات المالية التى تمر بها الأندية تجعل اللاعبين تتنازل عن حقوقها المالية. وقال «المرسى» إن خوض التدريبات والمباريات الودية، سيكون له أثر سلبى على اللاعبين فى ظل عدم وجود هدف محدد.