اتفقت حملتا كل من الدكتور عصام العريان والدكتور سعد الكتاتني، المرشحان لرئاسة حزب الحرية والعدالة، على رفض إجراء مناظرة بين المرشحين، حسبما قال مسؤول في حملة «العريان» ل«المصري اليوم»، الأحد. وقال المهندس عمر جمال، المتحدث باسم حملة «العريان»، إن اتفاقًا تم على عدم عقد المناظرة بين المرشحين، وأضاف «جمال» ل«المصري اليوم»، أن الحملتين اتفقتا في النهاية على أن الانتخابات شأن داخلي وليس منصبًا تنفيذيًا يخص الدولة، وهناك حرية للمتنافسين للحديث مع أعضاء المؤتمر العام ولذا فلا داعي للمناظرة. يذكر أن «العريان»، أعلن أنه سيتفرغ لمهام رئيس الحزب، الذي خلا بعد استقاله الرئيس محمد مرسي منه عقب فوزه في انتخابات رئاسة الجمهورية. بينما أكد «الكتاتني» أنه لا يجد مانع من الترشح للبرلمان طالما رأى الحزب ذلك. إلى ذلك، أكد «العريان» خلال زيارته للشرقية، في إطار حملته الانتخابية على رئاسة الحزب، أن الحزب لم يؤد دوره المطلوب الذي كان ينبغي، بسبب انشغال الأعضاء البارزين منه بأعمال مجلسي الشعب والشورى، مشددا على أنه سيعمل على معالجة هذا التقصير وزيادة الالتحام بالمواطنين خلال الفترة المقبلة، لافتاً لأنه في حال انتخابه سيتم الفصل بين امانة الحزب والمكتب التنفيذي. وأعلن نيته إجراء إصلاحات جذرية بالحزب، ليكون مستقلاً عن الجماعة و«ملتحما بالجماهير»، مشدداً على ضرورة إعادة هيكلة الحزب من جديد وإجراء انتخابات على مستوى المحافظات.