استنكر د. محمد سعد الكتاتني، المرشح رئاسة حزب الحرية والعدالة، ما حدث أمس الجمعة في مليونية "كشف الحساب" في التحرير من اعتداءات علي المتظاهرين، مشدداً أنه لا يود أن لا يتكرر هذا المشهد مرة أخرى، وأنه من حق أي مواطن معارضة الرئيس مرسي، مشيراً الي أنه ليس الاخوان وحدهم من يطالبون بالقصاص للشهداء وبالمحافظه علي مطالب الثورة، بل عديد من القوي السياسية ايضاً، وأضاف قائلاً: " إن التحرير مفتوح للجميع يعرضون فيه مطالبهم وشباب الاخوان يذهبون الي الميدان لتأييد مطالب الثورة ونتناغم علي اغاني الثورة". وحول أزمة النائب العام مع مؤسسة الرئاسة، قال الكتاتني، خلال لقائه ببرنامج "90 دقيقة" علي قناة المحور، إن رأيه الشخصي، هو أن المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، كان يجب أن يغلب المصلحة العامة علي مصلحته الشخصية ويتنحي عن المشهد. وأكد الكتاتني علي احترامه لمطالب مجلس القضاء الأعلي واستجابة الرئيس لإبقاء النائب العام في منصبه، مشدداً أن حزب الحرية والعدالة لم يكن طرفاً بأي حال من الأحوال في أي قرار سياسي منذ تولي الرئيس مرسي الحكم. وقال رئيس مجلس الشعب المنحل، إن الفريق عنان أكد له قبل حكم محكمة الدستورية العليا بحل البرلمان، أنه لن يحدث حل لمجلس الشعب ثم فوجئت بقرار الحل، مضيفاً: "أعتقد أن (المجلس العسكري) كان له الدور الأكبر في حل البرلمان"، و"أن البرلمان كان مستهدفا منذ تشكيله لأنه أتى بأغلبية إسلامية لم يرض عنها المجلس العسكري وبعض القوى السياسية". وأوضح الكتاتني، أن تعديل قانون المحكمة الدستورية كان اقتراحا لأحد النواب وليس اتجاهاً من مجلس الشعب، معلناً أن حزب "الحرية والعدالة" يستعد للانتخابات البرلمانية القادمة، وأنه سيعود أقوى من ذي قبل. ونفي رئيس البرلمان المنحل، الاتهامات الموجهة إليه حول تستره علي مخالفات سامي مهران والإبقاء عليه في منصبه كأمين عام مجلس الشعب، قائلاً: لم أتستر على سامي مهران وتحقيقات الجهاز المركزي للمحاسبات انتهت بعد حل المجلس، واتهامي بإهدار المال العام كلام مرسل ولا أساس له من الصحة. وتابع نفي الاتهامات الموجهة إليه قائلاً: أنا لا أستخدم سيارة رئيس مجلس الشعب والحديث أني قمت بشرائها غير صحيح، وهي موجودة الآن ب جراج المجلس". وعن انتخابات رئاسة الحزب، والتي ينافسه عليها د.عصام العريان القائم بأعمال رئيس الحزب، قال الكتاتني: "إذا اتفقت حملتي وحملة عصام العريان على إجراء مناظرة بيني وبينه فمرحبا بذلك"، مؤكدا أن الانتخابات علي رئاسة الحزب التي ستجري، حقيقية وليست مسرحية كما يتهم البعض، مضيفاً: لا مانع أن يكون رئيس حزب الحرية والعدالة امرأة. وقال الكتاتني، إن المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ليس له حق التصويت في انتخابات رئاسة الحزب لأنه ليس عضوا في المؤتمر العام للحزب، مضيفاً:أن الرئيس مرسي قد يفاجئهم بالإدلاء بصوته في انتخابات رئاسة الحزب، لأنه عضو في المؤتمر العام للحزب وله حق التصويت. وأعلن الكتاتني أنه لاتوجد مانع لديه من الترشح لرئاسة الجمهورية في يوم من الأيام، مضيفاً أنه عارض بشدة اختياره لرئاسة مجلس الشعب، ولكنه عندما قرر المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة ترشيحه امتثل للقرار رغم اختلافه معه- علي حد قوله-. وتابع حديثه قائلاً: مصر ليست الإخوان والحرية والعدلة فقط، ولابد أن يشترك الليبراليون والإسلاميون واليسار لبناء مصر، مؤكداً أن الجمعية التأسيسة لصياغة الدستور تخطو بخطوات جيدة،-علي حد وصفه-، مضيفاً أن هناك فريقا من خارج التأسيسية يحاول هدمها. واختتم حديثه قائلاً أنه إذا صدر حكم بحل التأسيسية، فأنصح بأن يعيد الرئيس تشكيلها بشكل يرضي جميع الأطراف. Comment *