مؤيدون ومعارضون للبرادعى لاتزال قضية ترشح الدكتور «محمد البرادعى» فى الانتخابات الرئاسية القادم محط اهتمام العشرات من قراء «المصرى اليوم» وكتابها فى الوقت نفسه، وظهر ذلك فى حجم تعليقات قراء «المصرى اليوم» على مقال الدكتور يحيى الجمل، الذى حمل عنوان: «مرحباً بالدكتور البرادعى»، لكنها تنوعت بين رفض فكرة ترشيح البرادعى والتشكيك فى جديتها، وبين قبول الفكرة، وربما تطرق الأمر لمقترحات بحلول وسط بين هذا وذاك، واقترح القارئ صلاح النجار أن يختار الرئيس القادم لمصر، والذى بالضرورة يكون منتمياً للحزب الوطنى، على حد تعبير القارئ، الدكتور البرادعى رئيساً للوزراء ويمكّنه من العمل الحقيقى الذى يخدم به بلده، وبهذا يكسب الجميع من وجهة نظر القارئ، فتتحقق المنفعة العامة لمصر ويكتسب الرئيس الجديد، أياً كان شخصه، شعبية كبيرة فى أوساط الناس. وأعرب القارئ محمد مهران، عن ترحيبه بترشيح البرادعى لرئاسة الجمهورية، وقال: «أرجو ألا يكون ذلك بالكلام لكن بالفعل»، وطالب الأحزاب المصرية بأن «تنتحى» جانباً عما سماه المسرحية التى يقوم بها الحزب الحاكم فيما يخص الترشح لرئاسة الجمهورية. وأيد القارئ محمد القصاص، ترشيح الدكتور البرادعى فى انتخابات الرئاسة، مؤكداً أنه سيكون أول من يدلى بصوته لصالح البرادعى فى انتخابات الرئاسة إذا تم ترشيحه. جدل جديد حول النقاب عاد الجدل حول النقاب من جديد، ليكون الخبر المنشور فى «المصرى اليوم» بشأن إلغاء القضاء الإدارى قرار منع النقاب فى المدن الجامعية، إحدى ساحات النقاش بين القراء، وقال أحمد الشافعى: «لو أننا نعيش فى دولة تقيم للعلم والديمقراطية وزناً، لو أن للثقافة والآداب والمسرح والشعر والفنون ركناً فى هذه الدولة، ولو أننا دولة منتجة تنتج وتصدر، كإحدى الدول الأوروبية، ما كان هذا اللغط والجدل الذى لا طائل من ورائه، لكننا أمة تفشى فيها الجهل بأبسط قواعد الحياة، وابتعدنا عن جوهر الدين وتمسكنا بالشكليات التى هى أبعد ما تكون عن الدين»، واعتبر القارئ أحمد الجمال أن النقاب هو أحد مظاهر الالتزام الدينى، وعبر عن تأييده لقرار القضاء الإدارى.