أزمة «القضاة والمحامين» مسؤولية الدولة الرخوة لايزال الجدل حول أزمة القضاة والمحامين مستمراً ومحط اهتمام العشرات من قراء «المصرى اليوم» وكتابها، وظهر ذلك فى عدد من تعليقات قراء «المصرى اليوم» على الخبر الذى نشرته الجريدة، أمس، الذى حمل عنوان «مجلس القضاء الأعلى يعلن دعمه للقضاة .. والمحامون يهددون بمسيرة إلى الرئاسة».. ودار معظم تعليقات القراء حول التأكيد على حالة الفوضى وانهيار العدالة ورخوة الدولة فى مواجهة هذه الأزمة. وفى هذا الصدد كتب «يحيى حجازى» يقول: «ما يحدث الآن بين القضاة والمحامين من شجار لا يليق بمكانة محراب العدالة، وهو أولاً وأخيرا يدل دلالة قاطعة على أن مصر أصبحت دولة رخوة، والأزمة تزداد اشتعالاً يوماً بعد يوم ولا رجل مطافئ يطفئ هذا الحريق، فالكل فى انتظار رئيس الجمهورية وباقى المسؤولين من رئيس الوزراء والوزراء ورئيسى الشعب والشورى مثلنا ينتظرون تدخل الرئيس!». بينما يؤكد «مهنى يوسف»: «الموضوع بيكبر ولازم يكون فى طرف محايد وقوى على إنهاء النزاع، لأنه فعلاً غير لائق للطرفين تبادل البيانات المعادية بين طرفين وجهين لعملة واحدة وخريجى كلية واحدة، وعلى كل حال فإن القضاء مسؤولية كبيرة ولازم يراعى فى قراراته وبياناته قدراً كبيراً من العدل». «البرادعى» رئيس أم درويش؟ رسالة القارئ «بهاء عبدالقادر» التى نشرتها «المصرى اليوم» أمس فى «السكوت ممنوع» حول البرادعى وطريقته فى قيادة حركة التغيير، اجتذبت عدداً كبيراً من القراء للتعليق عليها، فكتب «محمود الكفراوى» قائلا: «لا الدكتور البرادعى ولا غيره يستطيع أن يحيى ميتاً، والخطوه الأولى أن نثبت أننا مازلنا أحياء بالتوقيع على مطالب التغيير والتى تضمن إلى حد ما أن يكون رأينا واختيارنا فى الانتخاب محترماً، فإن كنا لا نستطيع أن نوقع، فبماذا نطالب البرادعى؟!». بينما يؤكد «عادل البليطى»، أنه يكفى البرادعى فخراً أنه أحيا وأزاح التراب عن المعدن الغالى من المصريين الصامتين وطالب بالتوقيع حتى يستطيع أن يعرف عدد من يمثلهم ويواجه به النظام، ويجب كلنا أن نعمل ونتحرك ليصل إلى البرادعى أن هناك دعماً حقيقياً من الناس، ولذلك من غير وصول التوقيعات إلى مليون فالأفضل أن يبحث الشعب المصرى عن قيادة أخرى.
