تجمهر العشرات من أهالى قرية العزيزة التابعة لمركز المنزلة فى محافظة الدقهلية، أمس، أمام نقطة شرطة القرية، احتجاجاً على ما وصفوه ب«تدهور الأوضاع الأمنية وانتشار البلطجية والمسجلين خطر أمثال: المشاعلى وزهران والقرد والسحلول والشافعى والساخلى وصبيح وعسولة وكراوية». وقال محمد على محمود، من الأهالى: «منذ ما يزيد على 5 سنوات والقرية تعيش فى رعب بسبب وجود ما يقرب من 50 «مسجل خطر» وعشرات البلطجية وتجار المخدرات والنشالين وكذلك انتشار السرقات بالإكراه وقطع الطرق حاملين أنواعاً عديدة من الأسلحة»، متهماً الأمن بالتخاذل فى القبض عليهم أو اعتقالهم رغم تعدد البلاغات وذلك لاستخدامهم فى الانتخابات لصالح مرشحى الحزب الوطنى. وقال محمود الدبور، من القرية: «إن البلطجية يفترشون السمك فى السوق ويبيعون البانجو ومعهم السلاح النارى على الطاولة أمام أعين المارة ولو قام أحد من الأهالى بإبلاغ الشرطة تتم معاقبته التى تصل إلى القتل بالإضافة لقيامهم بسرقة الموتسيكلات والسيارات والمواشى علناً ويفرضون على أصحابها إتاوات . ومن جانبها اتهمت مصادر أمنية التيارات الإسلامية فى القرية وبعض القرى المجاورة بإثارة الأهالى قبل موسم الانتخابات، مؤكدة ضبط 32 «مسجل خطر» و42 قضية سلاح آلى و32 قضية مخدرات و125 سلاحاً أبيض خلال الشهرين الماضيين بالإضافة لصدور 7900 حكم قضائى.