تعهدت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، الأربعاء، بكشف الملابسات والظروف الأمنية التي أحاطت القنصلية الأمريكية في بنغازي، قبل الهجوم عليها في 11 سبتمبر الماضي. ونقل راديو «سوا» الأمريكي، صباح الأربعاء، عن «كلينتون» قولها، إنها أنشأت قبل 10 أيام لجنة حكومية لمراجعة التدابير الأمنية التي كانت مُطبقة في القنصلية الأمريكية في بنغازي، عند حدوث الواقعة والاستخبارات بشأن حالة التهديد الإرهابي. وأوضحت «كلينتون» أن هذه اللجنة ستبدأ عملها خلال الأسبوع الجاري، وهي مُكلفة ببحث ما إذا كانت التدابير والأنظمة الأمنية مناسبة، ومطبقة بالشكل الصحيح، والاحتياطات الواجب اتخاذها مستقبلا. وكان النائب الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا، داريل عيسى، قد قال في رسالة وجهها للإدارة الأمريكية إن «عددا من مسؤولي الحكومة الفيدرالية أكدوا أن البعثة الدبلوماسية الامريكية في ليبيا، طلبت مراراً تعزيز الأمن في بنغازي قبل الهجوم الذي أودى بحياة السفير الأمريكي هناك».