قالت المخرجة إيناس بكر، مديرة أعمال الفنان عمر الشريف، إنها تعتقد أن الأخير يعيش حاليًا لحظة صعبة في حياته بعد وفاة صديقه المقرب أحمد رمزي، لافتة إلى أنها لم تمتلك الجرأة لتخبره بخبر وفاة صديقه، وأوكلت تلك المهمة إلى نجله طارق، ولفتت إلى أنها تعتقد عدم عودة «عمر» مرة أخرى إلى مصر، لعدم وجود دافع قوي لديه بعد وفاة «رمزي». ووصفت «إيناس» العلاقة التي جمعت «رمزي» و«الشريف» بأنها كانت نموذجية نادرة، وأقوى من علاقة الإخوة الأشقاء، مفسرة ذلك بإحساس الحرمان لدى كل منهما لعدم وجود أشقاء رجال في أسرتهما. وأضافت أن التعاون الأخير الذي جمع «رمزي» و«الشريف» من خلال مسلسل «حنان وحنين» يعود إلى رغبة «عمر» في حصول «رمزي» على أجر كبير، لأنه كان يشعر بأن العمل هو الأخير في حياته، لافتة إلى أن «عمر» لا يحب الأعمال الدرامية، إلا أن صداقتهما سبب موافقته. وأشارت إلى صفات أحمد رمزي الحميدة: «كان إنسانًا نموذجيًا، يحترم الجميع، خلوق لدرجة قصوى، حريص جدًا فى عمله».