قال حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، فى اجتماعه مع البعثة الإعلامية المرافقة للمنتخب الوطنى أمس: ليس من العيب أن يصرح سمير زاهر ويطلب الحماية الأمنية للبعثة المصرية، مشيراً إلى أن تصريحاته أوصلت الرسالة فى الوقت المناسب لتتحرك السفارة المصرية بأنجولا بالتعاون مع وزارة الخارجية. وأوضح صقر أنه اجتمع بالسفيرين علاء الكاشف وأحمد طه المرافقين لبعثة المنتخب فى بانجيلا، وتم استدعاء الحكمدار العام للمدينة للاطمئنان على تأمين البعثة بشكل كامل. وأكد صقر أنه نقل للاعبين تحيات الرئيس محمد حسنى مبارك وتمنياته لهم بالعودة باللقب وتكرار إنجاز عام 2008، مشيراً إلى أن الرئيس حرص على متابعة أخبار البعثة، والاطمئنان عليها لحظة بلحظة بعد حادث الاعتداء على توجو. ونفى صقر ما تردد عن عزمه حل اتحاد الكرة، مشيراً إلى أن ما تردد مؤخراً مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وأن المجلس القومى لا يخشى من أحد حتى يؤجل القرار إلى ما بعد نهائيات كأس الأمم، وقال لو كان لدينا نية لحل الاتحاد لاتخذ القرار مباشرة. من جانبه، حرص سمير زاهر، رئيس الاتحاد، على الاعتذار للإعلاميين عن التجاوزات الأخيرة من جانب صفى الدين بسيونى رئيس البعثة أو من جانبه شخصياً، مشيراً إلى أن الضغط والتوتر المصاحبين لبداية البطولة هما من أربكا حسابات البعثة، وأنه سيتم الاتفاق على نظام معين لعمل الإعلاميين خلال الفترة المتبقية من البطولة.