أعلنت الداخلية أن مرتكبى الهجوم الخسيس على الأخوة المسيحيين فى نجع حمادى قد سلموا أنفسهم لأجهزة الأمن دون مقاومة، واعترفوا بارتكاب الجريمة!! وصرح النائب عبدالرحيم الغول بأن هؤلاء الذين نفذوا الجريمة ليست لهم علاقة بالدين!! أما ما نشر على صدر صحيفة الدستور عن لسان الأنبا كيرلس، أسقف كنيسة نجع حمادى، بأنه عرف بتفاصيل الحادث قبل وقوعه وأوصى آباء الكنائس بإنهاء القداسات مبكراً قبل موعدها بساعتين، وأنه أبلغ القيادات الأمنية بالمحافظة بذلك، فقد كذبه شخصياً فى حديثه أمس الأول مع منى الشاذلى فى العاشرة مساءً!! ولكن إذا كان بعض المقبوض عليهم مسجلين خطر، وليس لهم فى الدين.. فما دافعهم ومن الذى حرضهم؟.. المؤكد أن ما حدث كان نتيجة لتراكم أخطاء معالجة الماضى.. نعالج بأسلوب عقيم.. ومسكنات وقتية.. تاركين النار تحت الرماد.. ما حدث أزمة.. والمفروض أن لدينا خططاً لمواجهة الأزمات بلجنة تابعة لرئيس الوزراء.. ماذا أعددنا لمنع تلك الحوادث المؤسفة؟ هل سنكتفى بتقبيل اللحى بين بعض المشايخ والقساوسة؟ أين شيخ الأزهر ورجاله؟ هل سنردد كالعادة أنه حادث عارض لا يؤثر على نسيج الأمة المتين؟.. أفيدونا!! حاتم فودة