قررت نوادى تدريس الجامعات العودة للتصعيد ضد الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى، بسبب توقف صرف الدفعة الرابعة من زيادة الدخول. وتعقد النوادى مؤتمراً عاماً غداً الخميس، لبحث أوجه التصعيد التى تتخذها للمطالبة بالصرف، خاصة بعدما طلبوا من الوزير توضيح سبب تأخر صرف الزيادة التى توقف صرفها منذ نهاية العام الجامعى الماضى، دون جدوى- حسب قولهم. وأصدرت مجموعة 9 مارس لاستقلال الجامعات بيانا، أكدت فيه على تعثر وتفاوت تطبيق نظام صرف زيادة الدخول فى مختلف الجامعات وخاصة فى جانب التمويل، وهو ما اعتبرته غموضا فى المشروع الذى وعدت به الحكومة ولم تستطع تطبيقه. وأشار الدكتور مغاورى دياب رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة المنوفية، إلى انه بالرغم من التزام رئيس الوزراء بنظام زيادة دخول الأساتذة إلا إن المشروع توقف منذ العام الجامعى الماضى وحتى الآن. وقال دياب ل«المصرى اليوم»، إن المؤتمر سيناقش فكرة عودة التصعيد ضد الحكومة، بسبب توقف النظام، بما يراه ويتفق عليه الأساتذة، موضحا أن أعضاء هيئة التدريس التزموا بالأعمال التى كلفوا بها وفقا للنظام، على عكس الحكومة التى لم تلتزم حيث إن الأساتذة يستحقون صرف 3 دفعات كاملة و25% من الدفعة الثالثة الخاصة بالعام الماضى. وأضاف أنهم خاطبوا الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، أكثر من مرة للاستفسار عن أسباب التأخير فى الصرف ولكنهم لم يجدوا ردا حتى الآن بشأن هذه الزيادة والدفعات المستحقة.