أنهت البورصة المصرية تعاملات، أمس، على صعود محدود بلغت نسبته 0.83% بفعل عمليات شراء من قبل المستثمرين المصريين والعرب، فى الوقت الذى مالت فيه تعاملات الأجانب للبيع وسط تعاملات قوية تجاوزت مليار جنيه. وكسب المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «Egx30» نحو 51 نقطة، ليستقر عند مستوى 6323 نقطة، مواصلا صعوده لليوم الثانى على التوالى. وارتفع مؤشرا الأسعار بنسب تجاوزت 1%، بفعل ارتفاع أسعار إغلاق 137 ورقة مالية فى مقابل انخفاض 20 ورقة مالية. وتباينت أسعار الأسهم القائدة، حيث ارتفعت أسهم المجموعة المالية هيرمس والبنك التجارى الدولى وبايونيرز القابضة للاستثمارات بنسب تراوحت بين 0.5% و 2%، بينما ارتفعت أسهم أوراسكوم تليكوم بنحو 4% وصولاً إلى 26 جنيهاً للسهم متأثراً بتمسك إداراتها بحقوقها فى الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول «موبينيل». وفى المقابل، انخفضت أسهم أوراسكوم للإنشاء ومجموعة طلعت مصطفى بنسب 2.4% و 1.1% على التوالى، فى الوقت الذى كانت الانخفاضات الأكبر فيه من نصيب الأسهم التى شملها قرار البورصة بشطب الشركات التى لم توفق أوضاعها والذى على أساسه تم نقلها لسوق خارج المقصورة، ومنها الدولية للفنادق، وتصنيع الأقلام والبلاستيك، والعقارية المصرية، والنيل للكبريت، والملاحة الوطنية التى تراجعت بنسب تراوحت بين 11 و 79%.