قال الدكتور أحمد دراج، وكيل مؤسسي حزب الدستور، الجمعة، إن «الفتوى التي أصدرها وجدى غنيم، بتكفير من ينضم إلى الحزب لاعلاقة لها بالإسلام، وهؤلاء الشيوخ لا علاقة لهم بالإسلام مطلقا، فمن أمن العقوبة أساء الأدب، ويستخدمون البسطاء بعبارات دينية وهى لتحقيق مصالح سياسية, متسائلا كيف يكون شيخا محترما ويدخل نفسه فيما لايعلمه». وأضاف «دراج» في مداخلة هاتفية لبرنامج «أخر النهار» على فضائية «النهار»، إن «الشيخ محمد ناظم الأثري حرم الانضمام لحزب الدستور، وقال (يحرم على كل مسلم أن ينضم لهذا الحزب لأنه علماني، ومزور، ويحارب الله ورسوله)، وهذه إساءة للدكتور محمد البرادعي وللحزب، وأرسل إليه الشيخ وجدي غنيم أن يرسل إليه الفتوى ليؤيدها ويقول أن من ينضم لحزب الدستور كافر». وأشار «دراج» إلى أنه «لابد من الرد على هؤلاء والوقوف أمامهم من أجل ألا يتمادوا، ونفاجأ باستخدام العنف مرة أخرى ضد من يخالفهم فى الرأى ووجهات النظر، ومن ثم كان اللجوء الى القانون من أجل أن نوقف هذه المهزلة». وشدد على «ضرورة وقف المشايخ الذين يفعلون ويقولون أشياء غير صحيحة وكلها افتراءات لابد من الرد عليهم، وأن يقفوا عند حدودهم، وأقول لهم الآية الكريمة (و لوكنت فظا غليظا القلب لانفضوا من حولك), فكيف نقبل أن نكفر بهذا الشكل وهذه السهولة».