قال الدكتورأحمد دراج وكيل مؤسسى حزب الدستور،أن المشايخ الذين يتحدثون عبر الفضائيات ويتكلمون عن الدستور وغيره من الأمور التى ليس لهم علاقة بها، ولوإختلفوا مع أى شخص فى الرأى فإنهم يستهدفون البسطاء بعبارات دينية لمعاداته بداعى الحلال والحرام . وأضاف دراج ل محمود سعد فى برنامجه اخر النهار على قناة النهار،إنهم تركت لهم المساحة للحديث فى كل شيء حتى وإذا لم يكن على دراية به، وأوضح دراج أن القضية التى تم رفعها على هذه الفتوى أنه لابد من الرد على هؤلاء والوقوف أمامهم من أجل ألا يتمادوا ونفاجأ بإستخدام العنف مرة أخرى ضد من يخالفهم فى الرأى ويختلف معهم فى وجهات النظر ومن ثم كان اللجوء الى القانون من أجل أن نوقف هذه المهزلة. وشدد على ضرورة وقف المشايخ الذين يفعلون ويقولون أشياء غير صحيحة وكلها افتراءات لابد من الرد عليهم و ان يقفوا عند حدودهم و اقول لهم الآية الكريمة "و لوكنت فظا غليظ القلب لإنفضوا من حولك" , كيف نقبل أن نكفر بهذا الشكل وهذه السهولة. وأكد دراج أن كل من الشيخ محمد نظمى والشيخ وجدى غنيم قد اتهموا حزب الدستور بالتزوير وحرموا الإنضمام لحزب الدستور بداعى أنه حزب علمانى مؤكدين على أن من يدخل الحزب فإنه يعادى الله ورسوله ، وخرج بعده الشيخ وجدى غنيم بقوله ''من ينضم لحزب الدستور كافر'' .