أعرب محمود الخطيب، نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، عن حزنه لغيابه للمرة الأولى عن اجتماع الجمعية العمومية، وأكد أنه يشعر بالضيق بسبب ذلك لأنه يعتبر هذا اليوم «عيدًا سنوياً للأهلي»، يلتقى فيه أبناءه في جو أسرى ويناقشون بكل حب واحترام متبادل أحوال النادي ومشروعاته وأهدافه. وقال «الخطيب»، الذي يخضع لبرنامج علاجي في ألمانيا، بعد إجراء 3 جراحات متتالية، للموقع الرسمي للنادي، إنه مرتبط بتنفيذ برنامج علاجي طويل، بعدما بذل جهدًا كبيرًا في البرنامج التأهيلي الفترة الماضية. وأوضح: «الحمد لله أشعر بتحسن كبير في حالتي الصحية، وطلبت من الطبيب الألماني الذي أجرى لي آخر عمليتين، أن يسمح لي بالعودة للقاهرة لمدة قصيرة، لحضور اجتماع الجمعية العمومية، لكنه رفض بشكل قاطع، وأخبرني بأنني حال نزولي للقاهرة وانقطاعي عن تنفيذ البرنامج العلاجى ولو لأيام قليلة فسوف أعود لنقطة الصفر، لعدة أسباب، وهي أن جراحة المخ تحتاج للابتعاد تمامًا عن أي أمور نفسية أو عصبية لمدة سنة على الأقل، كما أن الحقن المسكنة التي كثيرًا ما لجأ إليها الأطباء أثناء وجودي فى الملاعب حتى أتمكن من المشاركة في المباريات مع الأهلي والمنتخب، أثرت بالسلب على بعض الجوانب الصحية، خاصة العمود الفقري». ولم يخف «الخطيب» آلامه التي يعانى منها، خاصة أن فترة علاجه طالت لكنه عبر عن رضاه التام بقدر الله وقناعته بنصيبه، وقال: «حب الناس أكبر نعمة من الله تعالى، وهذا الحب الذي أتمنى أن أكون استحقه خفف عليّ الكثير من الآلام، وواثق أن ثوابت الأهلي عبر تاريخه لم ولن تتغير مهما تغيرت الأجواء والأسماء الموجودة على رأس النادي، والرهان دائماً يكون على الجمعية العمومية للأهلي التي لا تعرف إلا لغة الحوار الراقي الذي يليق بكيان النادي». وأضاف: «أعضاء وجماهير الأهلي هم السند الحقيقي للنادي، والقاسم المشترك في كل البطولات التي تحققت على مدار التاريخ، ولا يمكن بأي حال أن يغفل أحد دورهم في كل المواقف، ولابد أن يستمر تكاتف كل أبناء أسرة الأهلي قيادات وأعضاء وجماهير من أجل مصلحته».