توقع وزارة الأوقاف ممثلة في الدكتور طلعت عفيفي، وزير الأوقاف، الخميس، بروتوكلا للتعاون المشترك مع مؤسسسة وأكاديمية «الداعية المعاصر»، ويمثلها الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي ومؤسس حزب مصر، لنشر الدعوة في شمال سيناء للقضاء على الفكر المتطرف المنتشر في تلك البقعة من صحراء مصر، مساهمة من وزارة الأوقاف في نشر الدعوة الإسلامية الصحيحة من خلال أئمة أزهريون خريجي جامعات الأزهر معروفون بوسطيتهم. وذكرت مصادر مطلعة بوزارة الأوقاف، أن الوزارة تسعى لتقديم دورها الذي غفل عنها سنوات طويلة، وحرمها النظام السابق من القيام به من أجل الحفاظ على الفكر الوسطي المعروف عن مصر، وعن الأزهر الشريف منارة الأمة، وأضافت المصادر: «الوزارة تريد تعويض غيابها في شمال سيناء بعد أن أهملها النظام السابق لسنوات طويلة ومنع عنها الخدمات ومنع عنها الدعاة الإسلاميين المستنيرين، فكانت ملجأ للمتطرفين». وأشارت المصادر إلى أن الاتفاق المشترك بين وزارة الأوقاف وأكاديمية الداعية المعاصر شمل أن تقام قافلة دعوية من أئمة الأزهر الشريف بالاشتراك مع الأكاديمية تكون مهمتها الانتشار في ربوع شمال سيناء لتقيم حلقات دعوية وسط الأهالي وفي المساجد وفي المراكز الثقافية لنشر صحيح الإسلام، على أن تستمر تلك الحملة ليومين وتتكرر من وقت لآخر. من ناحية أخرى التقى وزير الأوقاف، بالدكتور ياسر برهامي الداعية السلفي بحزب النور، وعدد من قيادات الحزب، مساء الثلاثاء، بمقر وزارة الأوقاف، بدأ اللقاء بتهنئة الدكتور طلعت عفيفى بتوليه وزارة الأوقاف، ونوه «برهامي» خلال اللقاء على دور الوزارة في المرحلة المقبلة، وإعادة دورها المستنير الذي عهد النظام السابق على إخفائه ومنعه في السنوات السابقة، وذكرت مصادر بالوزارة، أن اللقاء تطرق إلى مساهمة دعاة حزب النور في نشر الفكر الإسلامى الصحيح المعروف عن مصر. وذكرت المصادر، أن الدكتور طلعت عفيفي، قد وافق على تقديم المساهمة من أي داعية في نشر الفكر الوسطي الصحيح، دون إبداء أي تحفظ، وأضاف، كان اللقاء ودياً، ولم يتطرق الطرفان إلى الوضع السياسي الحالي، واكتفوا بالتأكيد على إعادة وزارة الأوقاف إلى مكانتها من خلال أئمتها المنتشرين فى كل ربوع مصر.