هاجم الإعلامي أحمد شوبير شباب «الألتراس» قائلا: «مش عارف ليه الأمن خايف من ألف.. ألفين واد»، وحمل الدكتور محمد مرسي مسؤولية حمايته وأسرته. وقال «شوبير» في مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، مساء الثلاثاء، على قناة «النهار»، إنه حزين على حال الإعلام المصري بعدما قال عدد من القنوات والمواقع الإلكترونية إن اقتحام «الألتراس» لمدينة الإنتاج الإعلامي «كان سلميا ولم يحدث أي اعتداء على الممتلكات»، على حد قوله. وأضاف «شوبير» أنه كان يتلقى تهديدات بالقتل منذ شهر، قائلا: «ذهبت لمديرية أمن الجيزة وعملت محاضر وبلاغات وطلع سبع قرارات بضبط واحضار سبع متهمين، وكان الرد بلاش علشان الناس الكبار مش عايزينهم ييجوا ويتحبسوا». وتابع :«أنا عصبي، ومبيهمنيش، وبكرة هروح نيابة العجوزة، هقدم بلاغ تاني ضد الرئيس مرسي والدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، وأسامة ياسين وزير الشباب، والمستشار محمد فؤاد جاب الله، المستشار القانوني لرئيس الجمهورية، وبعلنها أهو وخلي الألتراس بقى يستناني هناك». وحمل «شوبير» الدكتور محمد مرسي مسؤولية حمايته وأسرته، مضيفا: «أسرتي خايفين دلوقتي وبحمل الدكتور مرسي حمايتي وحماية أسرتي، ورئيس الجمهورية هو المسؤول الأول عن حماية كل المواطنين». وقال: «مش عارف ليه الأمن خايف من ألف - ألفين واد، لماذا لا يجرؤ أحد على القبض عليهم؟»، مشيرا إلى أن الألتراس «لم يشارك في الثورة إلا آخر خمس أيام بعد ما الدنيا ظهرت، كما أنهم لم يشاركوا في موقعة الجمل». وتقدم أحمد شوبير ببلاغ للشرطة اتهم فيه كلاً من رئيس الجمهورية، محمد مرسي، وهشام قنديل، رئيس الوزراء، وأسامة ياسين، وزير الشباب، والمستشار محمد فؤاد جاب الله، المستشار القانوني للرئيس، بتحريض مجموعات الألتراس ضده، ومنعه من الدخول إلى مدينة الإنتاج الإعلامي، الثلاثاء، من قبل شباب رابطة «ألتراس أهلاوي» وعدم التمكن من تقديم برنامجه اليومي على قناة «مودرن سبور» دون أن يعلم الأسباب.