خرج، أمس الأول، 450 سجيناً من محابسهم فى 5 أقسام شرطة وسجن عمومى فى القاهرة، فك الضباط قيودهم وجلسوا سوياً مع قيادات الأمن وممثلى جمعيات حقوق الإنسان وقيادات الأحياء، تناولوا جميعا إفطاراً ساخناً على المائدة نفسها على نفقة مديرية الأمن، وذلك فى إطار سياسة الوزارة الهادفة إلى تطبيق حقوق الإنسان وتوفير الرعاية الاجتماعية للسجاء. قال مصدر أمنى إن اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة القاهرة، مدير الأمن، وجه إلى ضرورة توفير الرعاية الكاملة للسجناء والمحبوسين احتياطياً فى أقسام الشرطة والسجون التابعة لمديرية الأمن، وأمس الأول، الأربعاء، أعد نادى شرطة عابدين التابع للمديرية وجبات ساخنة من المخصصة لإفطار الضباط المتواجدين فى الخدمات، نقلتها سيارات إدارة الإعلام والعلاقات إلى أقسام شرطة عابدين ودار السلام ومنشأة ناصر والسلام 2 والأزبكية وسجن الغرب العسكرى المخصص للأمناء والأفراد التابعين لقطاع أمن العاصمة، ومع مدفع الإفطار كان المحبوسون والسجناء أحراراً يجلسون على المائدة نفسها مع رؤساء القطاعات ومأمورى الأقسام والضباط والأمناء وعدد من ممثلى جمعيات حقوق الإنسان ورؤساء الأحياء وقيادات الإدارة المحلية وشخصيات عامة، تناولوا إفطار اليوم قبل الأخير من شهر رمضان وتناولوا الحلويات واستمتعوا بمحاضرة حول ضرورة التوبة عن الجريمة والتحول إلى أعضاء صالحين فى المجتمع. وقال اللواء الشاعر إن سياسة الوزير حبيب العادلى ترتكز على تطبيق حقوق الإنسان وضرورة إعادة بناء مرتكبى الجرائم نفسياً وتأهيلهم اجتماعياً للعودة إلى المجتمع كعناصر صالحة، تشارك فى مسيرة البناء، وأنه لابد أن يشعر السجناء والمحبوسين احتياطياً ببهجة الأيام المباركة.