نظم صحفيو وكالة أنباء الشرق الأوسط «أ.ش.أ» وجريدة الشعب وبوابة الوفد عددًا من الوقفات الاحتجاجية، الأربعاء، وذلك للمطالبة بزيادة وصرف الرواتب وتعيين العاملين المؤقتين. وقام عدد من صحفيي وكالة أنباء الشرق الأوسط بالتظاهر أمام مجلس الشورى، وتقدموا بمذكرة إلى الدكتور أحمد فهمي، رئيس المجلس ورئيس المجلس الأعلى للصحافة، وذلك للمطالبة بزيادة ميزانية الوكالة ورفع رواتب الصحفيين . وأكد العاملون بالوكالة أن الميزانية السنوية والمقررة ب47 مليون جنيه سنويًا لم تعد كافية لتغطية احتياجات المؤسسة المالية، والتي تتجاوز ال60 مليون جنيه سنويًا، وهو ما جعل الزيادات في الرواتب تصبح «هزيلة»، على حد ذكر المذكرة. وقال علي قطب، أحد صحفيي وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الميزانية التي تصرف للمؤسسة مقررة منذ عام 2003، ولم تعد تسد احتياجات المؤسسة حاليًا. وأضاف «قطب»: «قيادات الدولة لا تلتفت إلى الوكالة وكأنها ليست الوكالة الرسمية، وإذا قارنا الزيادات التي حصل عليها صحفيو الوكالة بالعاملين في المؤسسات القومية الأخرى سنجدها ضئيلة جدًا». في السياق نفسه، دخل صحفيو جريدة الشعب، الأربعاء، في اعتصام مفتوح بمقر نقابة الصحفيين، وذلك احتجاجًا على توقف الجريدة وعدم صرف الرواتب منذ عام 2000، وأشاروا خلال بيان صادر لهم، الأربعاء، إلى أن توقف الجريدة الأخير جاء دون سبب واضح. وطالب صحفيو «الشعب» نقابة الصحفيين بالتدخل لحمايتهم والحفاظ على حقوقهم، مؤكدين أنهم دخلوا في اعتصام مفتوح لحين إعادة إصدار الجريدة وصرف رواتبهم وبدل التدريب بانتظام. وهدد عدد من صحفيي بوابة الوفد، الأربعاء، بالدخول في اعتصام مفتوح وذلك لعدم استجابة الإدارة لمطالبهم في إعادة عادل صبري إلى موقعه، كرئيس لتحرير البوابة، وعدم تنفيذ الإدارة لوعودها بتعيين الصحفيين المؤقتين. وأوضح صحفيو «الوفد» أن الإدارة لا تستجيب إلى مطالبهم، ولا تلتفت لها وأصرت على استبعاد عادل صبري من موقعه رغم اعتراض العاملين بالبوابة، ولم تقم بتنفيذ وعودها بتعيين الصحفيين أو زيادة الرواتب.