ذكرت مصادر بمكتب النائب العام الليبى لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بطرابلس، مساء الإثنين، بأن عبدالله السنوسي، آخر رئيس للمخابرات الليبية فى عهد القذافى قد اعترف بقتل منصور رشيد الكيخيا، المعارض الليبى السابق، الذى لجأ إلى مصر فى تسعينيات القرن الماضى، وتم اختطافه من قبل الأجهزة الأمنية للقذافي في مصر وترحيله سرا إلى ليبيا، موضحا أنه تم قتله ودفنه بحديقة بأحد الفيلات بالعاصمة الليبية طرابلس. وأضافت المصادر بأنه تم الاتصال بأقرباء منصور الكيخيا بمدينة بنغازي لأخذ عينه من الحمض النووي للتأكد من رواية «السنوسي» خلال التحقيقات التى تتم معه حاليا من قبل السلطات الليبية المختصة. ويعتبر «السنوسي» الصندوق الأسود للقذافى وعهده، ومن المنتظر أن تكشف الأيام القادمة عن مزيد من التفاصيل حول عهد القذافي والجرائم التى ارتكبها بحق الشعب الليبي، والذي سلمته موريتانيا مؤخرا لليبيا بعد اعتقاله بنواكشوط في مارس الماضي.