تظاهر العشرات من أنصار الدكتور عمرو عبد الرحمن، المعتقل في الولاياتالمتحدة، أمام محكمة القاهرةالجديدة بالتجمع الخامس، صباح الأحد، قبل انعقاد جلسة محاكمة 43 متهمًا في قضية التمويل الأجنبي، للمطالبة بعودته مع 9 معتقلين آخرين في السجون الأمريكية. ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها «إلى الولاياتالمتحدة صاحبة الديمقراطية، يا دعاة حقوق الإنسان أين أنتم من الدكتور عمرو عبد الرحمن»، و«الحرية لعمرو عبد الرحمن و 9 من المعتقلين بأمريكا»، و«أطلقوا سراح عمر عبد الرحمن قبل الحديث عن إغلاق ملف التمويل الأجنبي». وقال الدكتور عبد الله، نجل الدكتور عمر عبد الرحمن: «جئنا إلى المحكمة لتوصيل رسالتين، الأولى للولايات المتحدة والثانية للدكتور محمد مرسي، فلابد من إزالة الأقنعة التي على تضعها أمريكا على وجهها، لأنهم أصحاب ديمقراطية زائفة، وإذا أرادت أمريكا التصالح مع الشعب المصري والشعوب العربية، فإن المصريين لن يقبلوا التعامل مع الأمريكان إلا بعد عودة الدكتور عمر والمعتقلين المصريين فى السجون الأمريكية». وأضاف: «في المقابل ضغطت واشنطن على المسؤولين المصريين للإفراج عن المتهمين في قضية التمويل الأجنبي وإعادتهم إلى بلادهم، بعدما ثبت تورطهم وأحيلوا لمحكمة الجنايات». وطالب «عبد الله»، الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، قبل سفره إلى الولاياتالمتحدة يوم 23 سبتمبر المقبل، بأن «ينفذ وعده للشعب المصري كله، بالتفاوض على عودة الدكتور عمر والمعتقلين التسعة (الذين حاربوا من أجل دين الله)، أسوة لنجاحه في إعادة الصحفية شيماء عادل من السودان».
