«لو لم أكن مصرياً.. لوددت أن أكون مصرياً» على غرار الشعار نفسه لكن بمفردات مختلفة.. أطلق عدد من شباب ال«فيس بوك» جروبات على الموقع الاجتماعى الشهير تحمل المضمون نفسه، مثل ما أطلقه أشرف رمزى على جروبه، عندما تصدره بعبارة «بحبك يا مصر وبعشق ترابك.. بس ترابك دخل فى عينى»، الجروب الذى أسسه أشرف تحت عنوان «لو لم أكن مصرياً.. لارتحت نفسياً»، من أكثر المجموعات من حيث عدد أعضائه، حيث يبلغ عدد المشتركين به 1500 عضو. ويبرر أشرف سبب إنشاء الجروب: «كتابتى لاسم الجروب بهذا الشكل لا تدل على كراهيتى للبلد، ولكنها تدل على أن ما نعانيه منه كشباب هو أمر زائد على الحد، ويجعل أى شاب فى مكانى يقول الكلام نفسه». محمد ياسر، أحد أعضاء الجروب قدم تعريفاً مختلفاً لكلمتى «وطن» و«مصر» حيث فصل الحروف ليستخدم كل حرف فى بداية جمل توصف حال البلد، كما يتصوره، فجاءت كالآتى: و: وبعدين فى العذاب طيب، ط: طيب إيه أخرتها؟ ن: نقول ثور يقولوا احلبوه، أما كلمة مصر،: م: متنيلة فوق دماغنا، ص: صابرين على اللى بيجرى لنا، ر: راضيين بنصيبنا وقسمتنا. جروب آخر أطلق عليه مؤسسه اسم «لو لم أكن مصرياً.. لوددت أن أكون أجنبياً»، ويوضح أن كلمة «أجنبياً» تشير إلى أى جنسية غير المصرية، وهو يريد معرفة سبب إطلاق الزعيم مصطفى كامل مقولته الشهيرة: «لو لم أكن مصرياً.. لوددت أن أكون مصرياً».