قالت مصادر أمنية ل«المصرى اليوم» إن المتهم الرئيسى فى واقعة الشروع فى قتل ولى الدين صبرى ضابط أمن الدولة السابق وإصابته بجروح وإصابات خطيرة تهدد ببتر جزء من قدمه هو ابن رجل أعمال كبير متخصص فى صناعة الثلاجات سافر إلى إسبانيا. وأضافت المصادر أن مباحث القاهرة تواصل جهودها لضبط باقى المتهمين والسيارة التى استخدموها فى ارتكاب الحادت، وبدأت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار محمد مأمون التحقيق، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وسرعة تحديد هوية المتهمين وضبطهم، واستدعت النيابة شهود العيان لسماع أقوالهم واستعلمت عن الحالة الصحية للمجنى عليه لسؤاله. قال شهود عيان إنهم شاهدوا سيارة بورش تقف فجأة ونزل منها 4 أفراد طاردوا الضحية وأجبروه على النزول من سيارته واعتدوا عليه بالضرب وحطموا سيارته ثم دهسوه بالسيارة وفروا هاربين. من جهة أخرى قال الضحية فى محضر الشرطة وتحقيقات النيابة: «ابن صاحب مصانع الثلاجات استعان ب3 آخرين وطاردونى بسيارته (البورش) فى الشوارع وأرغمونى على التوقف واعتدوا علىّ بالضرب فى الشارع وحطموا سيارتى وطرحونى أرضا ودفعوا سيارتى فى اتجاهى لتدهسنى، فأصابتنى فى قدمى بكسور وجروح شديدة وفروا هاربين»، وشاهد نائب رئيس حى مصر الجديدة الواقعة، واتصل بالإسعاف، الذين حضروا ونقلونى إلى المستشفى.