أعلن المدير الفنى للمنتخب الألمانى لكرة القدم يواكيم لوف أن اللاعب مايكل بالاك سيظل قائدا للمنتخب الألمانى لكرة القدم وأن فيليب لام سيكون نائبه فى حال غيابه. وجاء إعلان لوف ليحسم جدلا طويلا حول هذا الموضوع، خاصة بعد أن حمل لام شارة قائد المنتخب خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 فى جنوب أفريقيا، والتى غاب عنها بالاك بسبب الإصابة. وكان بالاك «33 عاماً» قد حمل شارة قيادة منتخب ألمانيا منذ بطولة الأمم الأوروبية، يورو 2004، قبل أن يغيب عن منافسات كأس العالم 2010. وعاد بالاك، الذى انتقل خلال الصيف من تشيلسى الإنجليزى إلى باير ليفركوزن الألمانى، إلى الملاعب مؤخراً بعد تعافيه من الإصابة فى أربطة الكاحل. ولم يضم لوف بالاك من الأساس إلى قائمة منتخب ألمانيا الحالية التى سيخوض بها مباراتى الفريق بالتصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية يورو 2012 أمام بلجيكا، أمس، الجمعة ثم أمام أذربيجان بعد أربعة أيام أخرى. وأشار لوف وأوليفر بيرهوف مدير المنتخب الألمانى إلى أن الفريق ليس فى حاجة إلى قائد خارجى، حيث يتحمل العديد من اللاعبين الآن مسؤوليات كبيرة. وأكد لوف أن بالاك سيدخل حساباته مرة أخرى عندما يستعيد كامل لياقته البدنية. وقال لوف فى فرانكورت «لقد أجريت محادثات خاصة مع بالاك خلال الأيام الماضية، وقررت أن يواصل بالاك دور قائد الفريق». وأضاف «لقد أخبرته أنه ليس فى الصورة التى تساعده فى الوقت الحالى». ولكن السؤال الذى يظل قائما هو المركز الذى يسعى لوف لإعادة تقديم بالاك من خلاله فى الجولة التالية من تصفيات يورو 2012، التى يلتقى خلالها المنتخب الألمانى مع تركيا فى برلين فى الثامن من أكتوبر وبعدها بأربعة أيام مع منتخب كازاخستان. وفى ظل غياب بالاك شارك باستيان شفاينشتايجر فى مركز ارتكاز خط الوسط خلال مونديال جنوب أفريقيا بجوار سامى خضيرة، بينما لعب مسعود أوزيل وتوماس مولر أدواراً أكثر هجومية.
