انتقدت الصحافة الإيطالية وبشدة الإسبانى رافائيل بانيتى، المدير الفنى لفريق إنترميلان، بعد خسارة كأس السوبر الأوروبية أمام أتلتيكو مدريد الإسابنى صفر-2. وأبرزت جريدة (لا جازيتا ديللو سبورت) الإيطالية «فشل» بانيتى الذى جاء لينهى فرصة تحقيق السداسية، التى كان إنتر يأمل فى تحقيقها مثل برشلونة العام الماضى. ووصفت الصحيفة إنتر خلال مباراة السوبر بأنه «فريق افتقد الأفكار وغاب عن لاعبيه الكبار مستواهم المعهود». ووضعت الجريدة بجانب بانيتى فى قائمة «المذنبين» كلا من البرازيلى مايكون والهولندى ويسلى شنايدر والأرجنتينى دييجو ميليتو والحارس خوليو سيزار. وتحدثت الجريدة عن وجود «خيانة من الأربعة الكبار» حيث بدا مايكون وشنايدر كما لو كانا «نائمين» فى حين ارتكب ميليتو وسيزار الكثير من الأخطاء. وقالت (لا جازيتا ديللو سبورت): «شنايدر خسر الرهان مع باقى النجوم»، متوقعة أن تكون جائزة الكرة الذهبية هذا العام من نصيب الأوروجوانى دييجو فورلان. واستعانت الجريدة بشكل ساخر بتصريحات بانيتى التى حاول بها تبرير الهزيمة، والتى قال خلالها: «إنتر ليس فريقا حتى الآن». وتعد هذه ثانى مرة خلال أقل من سنة يتسبب خلالها المدير الفنى لأتلتيكو مدريد كيكى فلوريس فى إحراج بانيتى، حيث أقصاه العام الماضى من نصف نهائى الدورى الأوروبى حينما كان المدير الفنى لإنتر لا يزال مدربا لليفربول الإنجليزى. من جانبها اعتبرت جريدة (لاريبوبليكا) أن بانيتى أخطأ فى التشكيل والخطة مما جعل إنتر يبدو خلال المباراة كما لو كان «ممزقا وغير معترف به». وأعربت صحيفة (كورييرى ديلا سيرا) عن «أسفها» لفشل بانيتى فى الحصول على اللقب الذى لم يسبق للنادى الإيطالى التتويج به.
