قال توفيق عكاشة، رئيس قناة الفراعين الفضائية، إنه يمتلك مستندات تؤكد أنهم الإخوان المسلمين هم «الطرف الثالث»، وأنهم من يحركون البلطجية منذ قيام ثورة 25 يناير، وأنهم مسؤولون عن أحداث اقتحام السجون وأقسام الشرطة أثناء الثورة، داعيًا من وصفهم ب«الثوار الحقيقين» إلى التضامن معه ضد «هيمنة الإخوان المسلمين». وأضاف «عكاشة»، خلال مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، وسط حضور عدد كبير من وسائل الإعلام، أن قرار إغلاق قناة الفراعين، يأتي ردًا على المسنتدات التي قدمتها القناه بشأن مصادر تمويل الجماعة طوال عام كامل. وتابع رئيس قناة الفراعين بأن «صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام الحالي، الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، هو من اتخذ قرار إغلاق القناة بالاتفاق مع وزير الاستثمار، بسبب شعبيته وتأثيره الكبيرين، واللذين فاقا جميع القنوات المنافسة، حسب قوله. ودعا «عكاشة» الصحفيين والإعلاميين إلى الوقف بجانبه، قائلا: «إذا وقعت فالجميع سيقع من بعدي»، مشيرًا إلى أنه تضامن مع وزير الإعلام الحالي، أثناء إغلاق جريدة الشعب، عندما كان «عبدالمقصود» يعمل صحفيا بها، وهو الآن يقوم بإغلاق قناة إعلامية، رغم أنه تعرض إلى نفس الظلم من قبل. وأشار رئيس قناة الفراعين إلى أن خصومته «شخصية» مع الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، مؤكدا أنه يتعرض لهجوم بسبب «دفاعه عن الدولة المدنية ضد المخططات التي تهدف لتحويل مصر إلى إيران أخرى»، حسب وصفه. وأوضح أنه تعرض ل«تهديدات بالقتل، له ولأسرته»، مضيفا أنه تحدث مع الدكتور سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب السابق، حول ضرورة أن يتم البعد عن «إحلال الدماء والتخوين»، إلا أن تصرفات الجماعة على أرض الواقع تتنافى. وأكد «عكاشة» أن بعض الإعلاميين يعترضون على طريقته في إظهار ما وصفه ب«الحقائق»، مؤكدا أنه ك«فلاح»، يريد أن يصل إلى السباك والعامل البسيط»، ولن يفكر في إطلاق لحيته، معلنًا في ذات الوقت أنه سيترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة.
