اقترب المنتخب الوطنى الأول من اللعب مع نظيره الأسترالى ودياً فى أجندة شهر نوفمبر المقبل بعدما وافق الجهاز الفنى ومسؤولو اتحاد الكرة على طلب الاتحاد الأسترالى بالحصول على 60 ألف دولار نظير خوض المباراة. ووفقاً لشوقى غريب، المدرب العام للفريق، فإن الجهاز الفنى وافق على اللعب مع أستراليا باعتبارها أحد المنتخبات التى شاركت فى كأس العالم، وقال: إن اتحاد الكرة وافق من حيث المبدأ على الطلبات المادية، خصوصاً أنها غير مغالى فيها على اعتبار أن الجانب الأسترالى سيتحمل قيمة تذاكر سفر البعثة بصرف النظر عن عددها وهو ما يوازى المبلغ المطلوب. ويعد عرض الاتحاد التشيكى العائق الوحيد دون إتمام الاتفاق مع أستراليا نهائياً، حيث أرسل الاتحاد التشيكى فاكساً رسمياً يطلب خلاله اللعب مع المنتخب فى نفس التوقيت تاركاً لاتحاد الكرة تحديد شروطه للاتفاق على تفاصيل المباراة. من ناحية أخرى، استقر الجهاز الفنى على بدء التجمع لمباراة سيراليون يوم الاثنين المقبل الموافق 30 من الشهر الجارى عقب انتهاء مباريات الأهلى والإسماعيلى وحرس الحدود فى بطولات أفريقيا، وينتظر أن يشهد التجمع نفس المجموعة التى شاركت فى مباراة الكونغو مع عودة شيكابالا، والإبقاء على وليد سليمان لاعب إنبى، وتتجه النية للتجمع بنفس الفندق الذى أقام به الفريق خلال معسكر مباراته مع الكونغو، على أن يتدرب على استاد الحربية، ويؤدى مرانه الرئيسى قبل المباراة على استاد القاهرة. من جانبه، أكد حسن شحاتة، المدير الفنى، أهمية مباراة سيراليون، وقال: إن الفوز بالمباريات الافتتاحية يمنح اللاعبين ثقة كبيرة وحذر اللاعبين من مواجهة سيراليون، مشدداً على أن الفريق تأهل لبطولة أمم أفريقيا 2008 بصعوبة رغم سهولة المجموعة، وطالب اللاعبين باستيعاب درس لقاء زامبيا فى بداية تصفيات كأس العالم، خصوصاً أن التعادل قلل من فرص التأهل إلى كأس العالم. واعترف شحاتة بصعوبة ضم لاعبين خلال المعسكر، مؤكداً أن فرص من شارك فى لقاء الكونغو ستكون الأكبر، إذا ما سارت الظروف طبيعية، وأشاد بتجربة الكونغو ومكاسبها، خصوصاً ما يتعلق بانسجام اللاعبين الجدد ودخولهم فى القوام الرئيسى للفريق. على صعيد مختلف، استغل سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، وجوده باليمن لحضور قرعة كأس الخليج، فى الدخول فى مفاوضات مع عدد من دول الخليج للعب معها ودياً يوم 22 أكتوبر، بدلاً من لقاء الكويت الذى تم إلغاءه، خصوصاً أن المباراة تم إدراجها فى أجندة استعدادات المنتخب، على اعتبار أن الدورى سيتم إيقافه لمشاركة المنتخب العسكرى فى كأس العالم، وتركزت مفاوضات زاهر على الإمارات وقطر، إضافة إلى المنتخب اليمنى، ورفض زاهر حسم المفاوضات قبل الرجوع لجهاز المنتخب لتحديد الدولة التي يرغب اللعب معها والتي تحقق له الفائدة المرجوة.