تلقى اتحاد الكرة عرضاً من نظيره التشيكى للعب مع المنتخب الوطنى فى أجندة نوفمبر المقبل دون أن يحدد الطلب مكان إقامة المباراة، جاء ذلك رغم الاتفاق الذى جرى من جانب الاتحاد مع نظيره الأسترالى للعب فى التوقيت نفسه، ويرغب الجهاز الفنى فى خوض مباراة خارج مصر لتهيئة اللاعبين لمباراة جنوب أفريقيا المقررة فى مارس المقبل. وفى الوقت نفسه، يدرس اتحاد الكرة عرضاً من إحدى الشركات التسويقية الكبرى لتنظيم مباراة ودية للمنتخب الأول فى أجندة فبراير المقبل مع المنتخب البرازيلى أو الإيطالى، على أن تقام المباراة بإحدى الدول الأوروبية، ووفقاً لسمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، فإن النية تتجه للموافقة على عرض اللعب مع البرازيل بشرط أن تقام المباراة بالقاهرة باعتبارها احتفالية كبرى بالمنتخب الفائز بآخر ثلاث بطولات لأمم أفريقيا مثلما حدث مع المنتخب الأرجنتينى عقب الفوز ببطولة الأمم بغانا عام 2008. يأتى هذا فى الوقت الذى تمسك فيه الجهاز الفنى بإقامة الدورة الدولية الودية لدول حوض النيل بشهر يناير عقب انتهاء الدور الأول للدورى، حيث يراها حسن شحاتة، المدير الفنى، فرصة جيدة لضم بعض اللاعبين الجدد والحكم عليهم بشكل موضوعى، ويرفض الجهاز فكرة اللعب فى شهر سبتمبر، خصوصاً أن الفريق سيخوض فى الشهر نفسه مباراة سيراليون، فضلاً عن ارتباط أندية الأهلى والإسماعيلى وحرس الحدود ببطولتى أفريقيا للأندية. من ناحية أخرى، نجح سمير زاهر، رئيس الاتحاد، فى تقريب وجهات النظر بين أيمن يونس ومجدى عبدالغنى، عضوى مجلس إدارة الاتحاد، حيث عقد اجتماعاً أمس بمقر الاتحاد لتصفية الخلافات، وطالب الطرفين بإنهاء الخلاف العلنى بينهما، والتركيز على العمل لصالح الكرة المصرية فى الفترة المقبلة.
