قال النائب حمدى حسن، المتحدث الإعلامى باسم الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين، إن عدد مرشحى الجماعة فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة لن يقل عن 150 مرشحا، وهو العدد نفسه الذى شاركت به الجماعة فى انتخابات 2005، وأوضح، فى تصريحات ل«المصرى اليوم»، أن المكاتب الإدارية للجماعة فى المحافظات هى التى تختار المرشحين قبل أن يصدق عليها مكتب الإرشاد بعد مرور الأسماء على لجنة فحص تضم عدداً من قيادات الجماعة، وسيتحمل كل مرشح تكاليف الحملة الانتخابية بالإضافة إلى مساهمات أفراد الجماعة فى كل محافظة. وأضاف: «الحكومة تسعى لتزوير انتخابات مجلس الشعب 2010 كما حدث فى انتخابات الشورى والمحليات، وكل أحزاب المعارضة ومعهم جماعة الإخوان يرفضون هذا الأسلوب، ويطالبون بضمانات نزاهة الانتخابات، والسؤال المطروح حالياً هو «ماذا لو لم تستجب الحكومة لهذه المطالب؟». وأشار «حسن» إلى أن هناك أكثر من احتمال فى حال رفض الدولة توفير هذه الضمانات، منها مقاطعة الانتخابات، فهو احتمال وارد وإن لم يكن الأقوى. من جهة أخرى، قررت الأمانة العامة لحزب التجمع تجميد نشاط صلاح سليمان، أمين الحزب بعابدين، تمهيدا لإحالته إلى لجنة الانضباط بالحزب بسبب مشاركته فى مؤتمر لدعم طلعت القواس نائب الحزب الوطنى السابق، وعدم التزامه بمساندة حسين أشرف، أمين التجمع بالقاهرة، مرشح الحزب بالدائرة. حسب تأكيدات مصادر بالحزب، ونفى الدكتور رفعت السعيد، رئيس الحزب، ما وصفه ب«ادعاءات» سليمان بشأن إخطاره واعتراضه على أسلوب إدارة حسين أشرف للعملية الانتخابية، وانقطاع صلة مرشح الحزب بالمواطنين وضعف نشاطه الانتخابى بالدائرة. من جانبه، وصف صلاح سليمان قرار الحزب تجميد نشاطه ب«السخيف» مؤكداً أن ضغط حسين أشرف، مرشح حزب التجمع، على الأمانة العامة للحزب هو السبب وراء اتخاذ القرار بسبب العلاقات المتوترة بينهما منذ 8 أشهر. وأكد «سليمان» أنه حضر مؤتمر دعم مرشح الوطنى بصفته أحد أبناء عابدين وأحد المتفرجين، وأنه رفض التحدث خلال المؤتمر ولم يعلن تأييده لمرشح الحزب الوطنى، مشيراً إلى أنه أعد مذكرة للدكتور رفعت السعيد، رئيس الحزب، يتظلم فيها من قرار تجميد عضويته.
