اختارت «المصرى اليوم» هذا العام أن تحاور مسؤولى المحطات التليفزيونية التى تعرض الدراما والبرامج خلال رمضان، ليتحدث كل منهم عن التنافس والأساليب المشروعة وغير المشروعة التى سادت السوق، من أجل جذب النجم والعمل الناجح، والمراهنة عليهما فى جذب المشاهد ومن ثم المعلن. يتحدث خلال السطور التالية المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عن المنافسة مع باقى القنوات الخاصة وأسباب شراء التليفزيون أعمال بعض النجوم بملايين الجنيهات ولماذا لم ينتجها التليفزيون من المنبع بدلا من شرائها بأسعار تفوق تكلفتها، كما يتحدث مسؤولون عن قنوات الحياة وبانوراما دراما و«القاهرة والناس» و«موجة كوميدى» و«ميلودى دراما» و«مودرن مصر» و«دريم»، عن أسعار المسلسلات وأساليب الدعاية والحصرية التى كانت هدفاً أساسياً لمعظم رؤساء المحطات الخاصة هذا العام، كما تتطرق الحوارات إلى ادعاءات الحصرية لدى بعض المحطات وتورط الوكالات الإعلانية فى ذلك، ومخالفة ذلك لميثاق الشرف الإعلامى، لأنه يخادع المشاهدين والمعلنين. هذه الحوارات محاولة لفهم ما يحدث فى سوق الدراما المصرية، والتى انقسمت تقريبا إلى جبهتين: تليفزيون الدولة فى مواجهة القنوات الخاصة، والطرفان تصارعا هذا العام على 50 مسلسلاً، استحوذ التليفزيون الرسمى على نصيب الأسد منها حيث يعرض 33 مسلسلا على 7 قنوات، بما يقترب من ثلاثة أضعاف أقوى منافسيه وهو قناة الحياة التى تعرض 12 مسلسلا، 8 منها حصرى، تليها قناة «بانوراما دراما» وتعرض 10 مسلسلات.