ظهرت تفاصيل جديدة فى القضية المعروفة إعلاميا ب«مذبحة العجوزة» التى بدأت بقيام شاب قطرى بقتل أخته وإصابة الأخرى، وانتهت بقتل الشاب القطرى على يد ابن خالة الضحيتين داخل مستشفى الموظفين فى إمبابة.. شددت أجهزة الأمن فى الجيزة من تواجدها أمام مستشفى الموظفين فى إمبابة وأمام منزل أسرة الفتاة التى لقيت مصرعها، وأفادت مصادر أمنية ل«المصرى اليوم» بأن 6 من أقارب «المتهم القتيل» حضروا من قطر وأقاموا فى أحد الفنادق المعروفة وأنهم ينوون الأخذ بالثأر من المتهم بقتل قريبهم المحبوس حاليا على ذمة القضية، وكذلك الثأر من شقيقة القتيلة ووالدتها لأنهما السبب فى ارتكاب المتهم القتيل الجريمة وبعدها مقتله داخل المستشفى أثناء تلقيه العلاج من إصابات وجروح أحدثها به الأهالى. وشرحت المصادر الأمنية والمطلعة على التحقيقات أن التواجد الأمنى فى المستشفى لحماية المصابة جواهر جابر الفهيد التى تلقت رصاصتين فى الوجه والصدر الخميس الماضى، وكذلك بالقرب من منزل والدتها وأقاربها فى شارع النيل الأبيض بالعجوزة، ولفتت المصادر إلى أن أجهزة الأمن رصدت وصول 6 من أشقاء وأولاد عمومة المتهم القتيل محمد جابر الفهيد المرى وذلك من خلال مصلحة الجوازات والهجرة، ونوهت المصادر إلى أن أجهزة الأمن تضع أعينها على تحركات الستة، خاصة أن شقيق المتهم القتيل وابن خالته حضرا ظهر الأحد الماضى وتسلما جثمان الضحية من مشرحة زينهم وأنه لا داعى لوجود 6 من أقارب الضحية فى القاهرة. كان اللواء محسن حفظى، مساعد الوزير لأمن الجيزة، قد تلقى بلاغاً بمقتل سيدة وإصابة شقيقتها فى العجوزة، وتبين للواء كمال الدالى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والعميدين فايز أباظة وجمعة توفيق، أن الشاب قطرى من أصل سعودى أطلق النار على أختيه الضحيتين، وأنه تم نقله إلى المستشفى لإصابته بجروح، وأن ابن خالة الضحيتين تخلص منه بسكين أثناء علاجه وأنه دخل بحيلة إلى المستشفى وأوهم الأطباء والمرضى بأنه مصاب فى حادث طريق. كان قاضى المعارضات فى محكمة شمال الجيزة قد جدد حبس المتهم محمد شعبان 15 يوماً على ذمة التحقيقات واعترف المتهم مجدداً بقتل الشاب القطرى محمد جابر داخل المستشفى، وأنه سدد له طعنات بسكين ولا يعرف عددها، وأضاف أنه عرف أن عفراء ابنة خالته قُتلت وأن شقيقتها جواهر مصابة بطلق نارى وأن شقيقهما من الأب هو من أطلق عليهما الرصاص، وأن الأجهزة الأمنية نقلته إلى مستشفى الموظفين لتلقى الإسعافات الأولية، وأضاف المتهم فى اعترافاته أنه حمل سكينا وانتقل إلى المستشفى وتسلل إلى الغرفة التى يتلقى فيها «المتهم القتيل» العلاج وسدد له طعنات نافذة
