شدد مدرب المنتخب الأرجنتينى دييجو أرماندو مارادونا على أن زيارته الحالية لفنزويلا لا تحمل أى دوافع سوى تلبية دعوة رئيس البلاد هوجو شافيز. جاءت تصريحات مارادونا لتنفى الشائعات التى ترددت حول قرب توليه تدريب منتخب فنزويلا، وأنه يزور كاراكاس للاتفاق على شروط التعاقد. ونفى مارادونا هذه الشائعات، مبديا إعجابه الشديد بمدرب فنزويلا الحالى ثيسار فارياس الذى «ساهم فى تطوير الكرة الفنزويلية»، وفقا لتصريحاته لقناة (ميريديانو) التليفزيونية. وفى هذا الشأن، أكد رئيس اتحاد الكرة الفنزويلى رافائيل إسكيبال أن فارياس جدد تعاقده مع المنتخب حتى 2014، نافيا صحة الاتفاق مع مارادونا. وأشار بيان وزارة الرياضة الفنزويلية إلى أن شافيز ومارادونا شهدا حفل تخرج 319 طالبا من جامعة الرياضة بولاية كوخيديس، وحضر الأسطورة الأرجنتينى مؤتمرا للمدربين فى مختلف الرياضات. وكان مارادونا قد توجه الأربعاء الماضى إلى فنزويلا بدعوة من الرئيس هوجو شافيز دون أن يحدد مصيره من البقاء أو الرحيل عن تدريب منتخب التانجو، مشيرا إلى أنه سيجتمع الأسبوع المقبل مع خوليو جروندونا رئيس اتحاد الكرة لبحث الموقف. وأثيرت التكهنات بشأن رحيل مارادونا عن تدريب منتخب بلاده بعد إقصائه من دور الثمانية لمونديال 2010 على يد ألمانيا 0-4 ، إلا أنه تلقى دعما من رئيسة البلاد كرستينا فرناندث، كما عرض عليه اتحاد كرة القدم تمديد عقده حتى مونديال 2014 فى البرازيل. وكان مارادونا قد التقى بشافيز فى أواخر يناير وأوائل فبراير من عام 2009 لدعم الحملة الانتخابية لشافيز، كما قال مارادونا لشافيز فى أغسطس من عام 2007 فى كاراكاس إنه ينتمى إلى «التيار الشافيزى» وأنه يكره كل ما هو قادم من الولاياتالمتحدة بجانب وصفه للرئيس الأمريكى حينذاك جورج بوش بالقاتل.
